https://x.com/Ahdjadid/status/1844024954653966807

https://x.com/Ahdjadid/status/1828359993919242488

https://x.com/Ahdjadid/status/1825206434075693434

https://twitter.com/Ahdjadid/status/1813319054259581274

X (formerly Twitter)

العهد الجديد (@Ahdjadid) on X

تفاجأ محمد بن سلمان من ما آلت إليه مشاريع الرؤية، إذ صُدم من التقارير التي رُفعت له عن سير تقدم الأعمال (التقارير الدورية)، وكأنه يقرأها للمرة الأولى، (لأنه يغيب عن الواقع لأيام)، صُدم من فشل جزء كبير من المشاريع والتقدم البطيء للجزء الآخر، والنفقات الترليونية…

القصة الكاملة لاعتقال القضاة العشرة

بداية فإن القضاة العشرة الذين اعتقلهم محمد بن سلمان كانوا من أصحاب الولاء له، وبعضهم استخدمهم في محاكمة معتقلي الرأي، فأصدروا ضدهم أحكاماً قاسية مبنية على تهم فضفاضة، إذ كانوا لا يترددون عن خرق منصب القضاء وتسيسه تلبية لرغبة أو خدمة يريدها محمد بن سلمان

القضاة هم ٦ من الجزائية المتخصصة: عبد الله بن خالد اللحيدان و عبد العزيز بن مداوي آل جابر و جندب آل مفرح و عبد العزيز بن فهد الداوود و طلال الحميدان وفهد الصغير،
و ٤ من المحكمة العليا هم: خالد بن عويض القحطاني و ناصر بن سعود الحربي و محمد العمري و محمد بن مسفر الغامدي

القضاة اعتقلوا في ١١ أبريل ٢٠٢٢، ثم تم عزلهم فوراً عن العالم الخارجي، وتعاملوا معهم كما مجرمي الدرجة الأولى، (القتلة وتجار المخدرات)، ثم بعد جلسات تحقيق طويلة وتعذيب لبعضهم، وجهّت لهم النيابة العامة تهماً بالخيانة العظمى وتهماً أخرى تتعلق بالتساهل في التعامل مع المعتقلين والنشطاء والمجرمين وطالبت بإعدامهم، فما الذي حدث ليلاقوا هذا المصير؟:

تمّ اعتقال القضاة من مقرّ العمل مباشرة، إذ داهمت قوة عسكرية ملثمة كبيرة من أمن الدولة مبنى المحكمة؛ اقتحمت القوة المبنى بسرعة هائلة مع صراخ وزعيق وهم يشهرون ويلوحون ببنادقهم، وكانوا يصرخون على الموظفين: وجهك على الجدار، لا أحد يدير وجهه، لا أحد يتحرك، لا أحد يستخدم جواله، تماماً كما يحدث في حملات اقتحام أوكار المخدرات وغيرها، ثم جمعوا كافة الموظفين في مكان واحد في ممر المحكمة ”السيب“.. في هذه الأثناء كانت قوة أخرى قد توجهت نحو غرف مكاتب القضاة، اقتحموا المكاتب عنوة وبسرعة، بدأوا يصرخون وكانت أسلحتهم موجهة نحو القضاة ومن يعمل معهم، ثم جرّوهم جراً من رقابهم تجاه "السيب"، بعض القضاة كان يتعثر أثناء الجر فيسحبوه بقوة ويشتموه، وظلوا يسيرون بهم سحباً وشتماً حتى وصلوا إلى ذات مكان تجمع الموظفين ووضعوهم جميعاً في مكان واحد، غير أن القضاة كانوا جالسين على ركبهم وأيديهم مكبلة إلى الخلف.

في ذات الوقت كانت قوة أخرى قد اقتحمت مكتب القاضي عبدالعزيز بن مداوي آل جابر، وأمروه بأن يستدير إلى الجدار الذي ورائه ويرفع يديه، وحين حاول أن يسأل ويستفسر عن السبب، شتموه بكلمات قاذعة يَعفُّ اللسان عن ذكرها، ثم وضعوا كيساً على رأسه وسحبوه بالممر "وطيحوه" أمام الموظفين في مشهد غاية في الإهانة.. ثم نُقل القضاة بعد ذلك إلى مكان مجهول، ليتبين لاحقاً أنهم متهمين بتهم الخيانة وغيرها.

وللمعلومية فإن عبدالعزيز بن مداوي هذا كان على اتصال مباشر مع محمد بن سلمان وكان قد أعطاه صلاحيات كبيرة، وخصص له طائرة خاصة، وكان موكبه مؤمن بشكل كامل، يخرج بدوريتين، ذلك أنه من حكم بالإعدام على ما يسمى بالجهاديين، كذلك فإن والده مداوي كان له خط مباشر مع الملك فهد، وكان يكتب تقارير وتصل مباشرة إلى الملك، وكان يُعد من رجال الدولة المقربين من فهد.

إذن، بعد كل هذه الخدمات الجلية التي قدمها هؤلاء القضاة، ما الذي فعلوه ليتم التعامل معهم بهذه الوحشية؟

القصة تبدأ حين تعرضت إحدى فعاليات هيئة الترفيه إلى اعتداء من قبل شخصين: الأول حاول أن يطعن أحد موظفي الهيئة، أما الآخر فكان يشتم الهيئة ورئيسها وعلى محمد بن سلمان.. ورغم أن القصة انتهت إلى هنا باعتقال هذين الشخصين ولم يصب أحد بأذى، لا من موظفي الهيئة ولا من الشرطة، ثم بعد أن أودعوا السجن فترة جرى عرضهم على المحكمة، فحكم القاضي على من حاول الطعن بالإعدام، أما الثاني (الذي سب محمد بن سلمان)، فحكموا عليه بالسجن سنين طويلة..
إلا أن الحكم بالسجن سنين طويلة لم يعجب المدعي العام آنذاك (عوض الأحمري)، وطالب من بن مداوي أن يحكم على الشخص الثاني بالإعدام أيضا، إلا أن القاضي رفض ولم يجد الجرم يستحق أن يصدر ضده حكم الإعدام.
فقام عوض الأحمري وأرسل رسالة إلى محمد بن سلمان وروا له القصة كاملة، فاعتبر محمد بن سلمان أن عدم الحكم بالإعدام على من شتمه هي خيانة عظمى وأمر باعتقال القضاة بالشكل الذي سبق ذكره.
ولأن أحكام الإعدام حين تصدر، تمرُّ على عدة قضاة في المحكمتين: الجزائية والعليا، ولذلك فإن الذين وقع عليهم الضرر كانوا ممن تمر عليهم أحكام الإعدام؛ ولم يشفع لهم تزلفهم لإبن سلمان ولا الخدمات الكبيرة التي قدموها له، وهي في الحقيقة رسالة هامة إلى عبيد نظام محمد بن سلمان: فإن هؤلاء القضاة تم عرضهم على ذات المحكمة التي كانوا جزءً منها قبل مدة قصيرة، وبعضهم (مثل عبدالله اللحيدان وعبدالعزيز بن مداوي) جرى تعذيبهم نفسياً وجسدياً، فتأملوا واعتبروا، فإنكم لستم أكثر تزلفاً من هؤلاء القضاة ولا أقل مصيراً محتملاً منهم..!

https://x.com/Ahdjadid/status/1811486436916625744

X (formerly Twitter)

العهد الجديد (@Ahdjadid) on X

غداً.. العهد الجديد يكشف القصة الكاملة لاعتقال القضاة العشرة، الذين كانوا الأكثر انتهاكاً لمنصب القضاء في سبيل خدمة محمد بن سلمان، ثم اعتقلوا في أبريل 2022 في ظروف غامضة: فلماذا اعتقلوا؟ وكيف اعتقلوا؟ وما هي التهم التي وجهت لهم؟

https://twitter.com/Ahdjadid/status/1783208544096882927

X (formerly Twitter)

العهد الجديد (@Ahdjadid) on X

عاجل: مصادري في الديوان تقول بأننا تلقينا اتصالات من أعلى المستويات للتوسط لدفن الشيخ عبدالمجيد الزنداني في مكة ولكن محمد بن سلمان رفض ذلك.

https://twitter.com/Ahdjadid/status/1765073063891325206

X (formerly Twitter)

العهد الجديد (@Ahdjadid) on X

غداً.. تغريدات عن التعليم في العهد الجديد.. وكيف يسعى نظام محمد بن سلمان إلى تحويل المؤسسات الأكاديمية إلى أوكار أمنية.

https://twitter.com/Ahdjadid/status/1753874461533581439

X (formerly Twitter)

العهد الجديد (@Ahdjadid) on X

حركة نقل هائلة من الحرس الملكي إلى وزارة الدفاع، إذ رُفعت معلومات إلى محمد بن سلمان بأن عناصر من الحرس الملكي مشكوك في ولائهم، ومن الأسباب أن بعضهم لديهم علاقة شخصية مع أمراء ويثنون عليهم، فجن جنون مبس وأمر بنقلهم.