" إلهي، نحن جميعًا عاجزون وأنت العلاج فقط، ونحن جميعًا لسنا بشيء وأنت كلّ شيء. "

‏- العلّامة حسن زاده آملي.

‏"إنّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُراعاتِكُمْ، وَلا ناسِينَ لِذِكْرِكُمْ".
- الإمامِ المهديِّ عَجَّلَ اللهُ فرجَهُ الشَّريفَ.

مَنْ زَارَ قَبْرَ اَلْإِمَامِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ تَمَحَّضَتْ ذُنُوبُهُ كَمَا يُمَحَّضُ اَلثَّوْبُ فِي اَلْمَاءِ وَ يُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حِجَّةٌ وَ كُلَّمَا رَفَعَ قَدَمَهُ عُمْرَةً.

- الْإِمَامِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَام.
- كامل الزيارات: ص٢٧٣.

‏فَاحتَضِنْ قُلُوبهم يَا صَاحِبَ الزَّمَان??

حين قرأت بيان تعزية المرجعية العليا بخصوص حادثة إستشهاد الرئيس الأيراني ومن معه...لفت إنتباهي عبارة (الأمة الشريفة الأيرانية)ولأني أعلم أن المرجعية تختار عباراتها بتمعن ومقاصد...هنا نتساءل لماذا لم تقُل المرجعية (الشعب)وهو الوصف المتعارف عليه في هكذا بيانات تعزية...الفرق بين الشعب والأمة...الشعب هو مجموعة من المواطنين لا تربطهم روابط قوية والرابط الوحيد الذي يربطهم هو (الجنسية) أما الأمة فهو أعلى وأهم وأقوى رابط وأهم من رابط الشعب وحتى رابط العرق...وبعض المفسرين يعرف الأمة بأنها مجموعة مترابطة هدفها ومعتقدها واحد...والأمة عادة تحمل رسالة...والتعريف الإصطلاحي الشرعي يذكره بعض المفسرين في القرآن (وكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف...)وربط الأمة بالشرف لا يخلو من مقصد خفي والله العالم

ليس بالغريب أن نرئ من أبناء العرب يفرحوا ويتشفون في قتل ولي وقائد لدين الله تعالى! !!

هناك من فرح بقتل الإمام علي -عليه السلام- !الأمام علي هو معروف وصي الأوصياء وتقي الأتقياء ووووالخ

هناك من فرح بقتل الإمام الحسن -عليه السلام- بن بنت رسول الله -صلوات الله عليه وآله-

أيضا الإمام الحسين عليه السلام

كذلك أعلام من آل بيت النبوة هناك الكثير والكثير حتى يومنا هذا! !

مابلكم اليوم بهيمنة يهودية وإنتشار فساد رذيل بين الأمة وإنحراف بشكل غير مسبوق!

اليوم هم بني أمية القرشيون من يفرحوا ويتشفون في إستشهاد الأولياء الطاهرين

وداعاً??...