إن في الجمعة لساعة لا يرد فيها الدعاء#للشيخ د. عبد الرزاق البدر - وفَّقه الله

أكبر الضربات لطالبِ الحفظ التسويف ، وأول الانهزامات تأجيل المراجعة ، وأول التبريرات المهلكات حين يقول "أتقصد في سيري أولىٰ من حفظٍ دون مراجعة"

المراجعة قرينة الحفظ ،فلن يتم الحفظ إلا بالمراجعة،ومرحلة تاسيس الحفظ إن تمت بقوة سهُلت المراجعة.

ومن أساسيات المراجعة أن تكون هناك مراجعة أولى ( لمجموع المحفوظ الجديد ) بما لا يتجاوز حفظ أسبوع ، بمعنى أن تكون أيام الأسبوع الستة هي للحفظِ المُتقن ،
واليوم السابع يكون لمراجعة ذلك المحفوظ ، وتكراره ليرتبط بعضه ببعض ،
وهذه المراجعة تعتبر أولى دعائم الحفظ المتقن -بإذن الله -
ويلزمها تفرغ محمودٌ ؛
يكون مقدار تلك المراجعة فيه من ست إلى سبع وكلما زادت كان أفضل

" ثمان دقائق "واجعلها في حدرٍ ،مع استتمامِ طهارة ،واستقبال قِبلة ،
وإمساك مُصحف "

هذه لحفظك مُراجعة ،ولروحك زاد ،
لن يُعطاها إلا من لايصبر عن القرآن

"لن تحصل أبدًا على شيء كامل، ستحصل على أشياء ناقصة تكتمل برضاك".