والواحدُ مِنَّا لا يرضى أن تكون أخته أو زوجته أن تصبح إحدى (الترندات)!

حتى ولو على سبيل الشهرة في الدعوة، فالناس حاليًا -إلا من رحم ربي-يترقبَّون لأي ذلة من أي أحد، وإن وقع في المصيدة انهالوا عليه بالتحفيل، والسب والشير...إلخ

وأنا لا أنادي بترك الساحة، لكن أمر أن يُحفِّل عليك أحد الرجال، فهذا أمر مذموم ولا يتقبله رجل سوي لأحد محارمه، ولا لأخته المسلمة، أن أرى عند زوجتي أو أختي مَن يرد عليها بلفظ خارج، فمجرد التفكير في هذا الأمر يثير غيرة الواحد، ويجلب له الضيق.

الرجل قد يسد بالرد على هذا وهذه من بني علمان، أو من الذين تخرج منهم الألفاظ دون مراقبة لله، أما كَون البنت تدخل في هذه الشجارات، فهذا قلة حياء، وأكرر؛ لا يرضاه الرجل السويّ لأهل بيته.

من الآخر: شُهرة البنت على السوشيال ميديا (ولو في الدعوة) قد تُفسد عليها فطرتها وتسلب الحياء منها.

والأمثلة كثيرة، والله المستعان.

ـ نقل

_

رأيتها وقد نشرت عن مشكلة صغيرة حدثت بينها وبين زوجها في مجموعة نسائية،
تهاطلت عليها تعليقات النساء وأكثر ما تكرر في تلك التعليقات " راجلك جايح!" " اسمحيلي راجلك مش راجل!"

رغم أني رأيت أن زوجها على حق على حسب ما كتبت تلك المرأة، وحتى مشكلتها لا تستحق حتى نشرها للعام.

لكن ..
تعقيبي هو كيف لمرأة عاقلة أن تضع زوجها موضع العلكة في فم النساء ممن تسوى ومن لا تسوى!

كلامي إليكِ يا من تذكرين مشاكلك للنساء:
كيف تذكرين زوجكِ بسوء أمام بني جنسكِ وأنتِ ونحن أدرى ببعضنا وعن سلاطة بعض بني جنسكِ وقلة حيائهن، وسُرعتهن في الحكم على الرجل تقديرا فقط دون أن يسمعن من الطرف الثاني الذي هو زوجكِ،
وكيف تحطين من قيمته وقدره وأنتِ التي اختارها وأئتمنها على صورته ومساوئه وعيوبه قبل محاسنه!

وكلامي الثاني لتلك النسوة اللواتي يسعين للتخبيب بين المرأ وزوجه:

ماذا تعلمين عن ذاك الرجل حتى تقولي عنه أنه " جايح" وتذكرين رجولته بسوء!

المرأة العاقلة تحفظ صورة زوجها نقية، وتحفظه في السر والعلن وتحفظ غيبته فلا تذكره بسوء يُؤذيه فتتأذي أنتِ لأن صورتك من صورة زوجكِ..
ولا تدع أحدا يتجرأ على ذكر زوجها بسوء.
ولا تغتابه فتأكل لحمه وتدع النساء تأكل لحمه نهشا!

وأذكركِ أنه أنتِ التي تجرأتِ بالسوء على زوجكِ فلا تندهشي عندما تسمعي عن امرأ. ما قد ذكرت زوجك بسوء.

_

أعرف صديق لي متزوج عمره ما نشر حاجة عن زواجه على الفيس، ولا نشر مقاطع ليه هو ومراته وهما بيهزروا، ولا صور المأذون الفرفوش وهو بيكتب الكتاب، ولا بيحكي عن مشاكساته معاها في البيت والحب اللي بينهم، وعايش في هدوء، ولما تسأله عن زواجه: يقولك أنا في نعمة ربنا يديمها علي.

والحقيقة النموذج ده نادر دلوقت، وهو ده مفهوم الزواج الأصلي ألا وهو "السكن"، أنت مش مطالب تفرج الناس تفاصيل زواجك أو علاقاتك، المهم أن ترضى أنت بها، وتكون حققت مفهوم الزواج اللي ربنا فطرنا عليه، والجاري أن أكثر الناس مخالفة للفطرة دي ولو ظهر عليهم أنهم سعداء، فحياتهم في شقاء داخلي، وشكوى مستمرة، ولو صرف عنهم نظر الناس ستتحول حياتهم لجحيم، ولو حتى عاشوا أجمل علاقة، ستظل فطرتهم ممسوخة بالأفعال التي لا يرضاها مسلم عن زوجته ولا بنظرة الناس إليها حين عرضها لهم.

- عمرو الحداد

‏سبب الطلاق الأكبر واضح جدا في زماننا لمن يتأمل التغير الفكري والعقدي للنساء، باختصار المرأة المعاصرة محملة بحمولة فكرية منذ الصغر، هذه الحمولة ترفض طريقة الزواج الإسلامي، لا تريد قوامة زوج ولا تريد أن تكون طائعة للزوج ولا تريد فكرة القرار بالبيت وترى أن هذا ظلم لها.

عقيدتها أنا حرة.

‏أنا حرة في لباسي في خروجي في زياراتي في هاتفي في برامجي التواصلية في دراستي في عملي في نومي في سهري في سفري في علاقاتي في في..!

كل المشاكل التي تختلقها المرأة المعاصرة مرجعها إلى جزئية من هذه الجزئيات والمبنية على أنني حرة ولست تابعة للزوج وراسي براسه.

والغالب منهن تكفر بتشريعات الإسلام التي تجعلها تابعة للزوج.
إسلامها صلاة وصيام وبعض الشرائع التي توافق الإنسانية والنسوية.

• لصاحبه

الحقيقه أنه مجرد استعطاف مش أكتر
الحقيقه انك لو عايز تنصرهم هتبدا بنفسك
هتتعلم عقيده
هتغيرى لبسك
هتدخلى شعرك
هتغطى رقبتك ورجلك
هتحفظ قرآن
هتقرا عن السيره والصحابه
هتحافظ على الصلاه
هتخافظ على لسانك من غيبه ونميمه
هتغير نفسك إلى انت مش حاببها بسبب عجزك
مش هتعيط بس هتبقى اقوى بعقيدتك ودينك

-

دفع الصحفي فادي الوحيدي ثمن نقل الصورة "شلل دائم" لأُمة لا تُبالي.

_

أهل الشمال بهربوا من شارع لشارع بسبب الرصـ'.اص والقذائـ'.ف اللي بتتزل عليهم زي المطر ومش عارفين يروحوا فين، بيتم إبادتهم والتغطية معدومة ومحاصرين من كل الإتجاهات، فلا تجتمعوا عليهم بحصار الصمت واتكلموا عنهم فذلك أضعف الإيمان فلا تزهدوا.

#شمال_غزة_يباد
#SaveNorthernGaza

أفضل عِلم تتعلَّمه المرأة هو كيف تكون زوجةً صالِحة

وأُمًا تُربي أبناءها على الصَّلاح.
والأصل في الأُنثَىٰ أن تقرّ وتتنعم في البيت ويُنفَق عليها وعلى تنعُّمِهَا، ويُكابِد الرَّجُل الحياة ثُمَّ يعُود فَتخدمه تمام الخدمة وتُكرِمه.

«وإنْ يُردك بخيرٍ فلا رادَّ لفضله»
ولا حتى ما يكون منك ذنبًا أو مخالفةً! .. فمتى أراد فلا رادَّ!

يصطفي ويغفر، ويجود بفضله، ويسعك بإحسانه ورحمته، ويذيقك برد التوبة وحلاوة الأُنس به، ويحوطك بعنايته ويحفظك من عدوك وعدوه!
وهذا من آثار اقتران ملكه برحمته؛ فهو الرحمن الرحيم الملك!
سبحانه وبحمده.

-الشيخ وجدان العلي.

آسف لك يا رب عن كل موقف وجدتني فيه أتستر عن عبادك، وأغفل عن عينيك التي لا يفوتها شيء وإن دق.

- د/سلمان العوده.