**السلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاتُه

أهلاً وسهلاً بكم آل إحساس الطيبون والطَّيبات، أتمنى أن تكونوا بخَير أحْبابي✨**

بإذن الله عزمتُ على أن أُحاوِل أن أغيَّر من روتين القناة، فاقتَرحتُ لو أنّ كل فَترةٍ نُتَرجم لشخصيةٍ هامة، أو نعرفَ نبذةً عن حياتِه وعلمهِ وفضلهِ على الأمة، من رُواةٍ وشعراء وأدباء وعُلماء وعُظماء، بقدرِ ما نستطيع من باب الفائدَة والمعرفة والعِلم، والله الهادي والمُوفق🍂.

ما رأيُكم يا أولُو الرّأيِ والصواب؟

فَقدُ الأب ثلمةٌ في الروحِ لا تَسدها تناسٍ ولا انشِغال، فذكرُ الأحبةُ شاغلٌ في الروح ما بقِيت💔****.

رحمكَ الله أبي وجميع موتى المسلمين 😔

بسمِ الله الرَّحمَٰن الرَّحِيم

{ ‌‏يَرْفَعِ الله الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
ويقُول عليهِ الصَّلاة والسَّلام {من سلكَ طريقاً يلتمِسُ فيهِ علماً سهَّل الله لَهُ طريقاً إلىٰ}. أخرجهُ مُسلم.

من هذا المُنطلق الكريم أحبَبتُ أن أباركَ لجميعَ إخوانِي وأخواتِي الأجلَّا من جمِيع مناطِق وطنِنا العربي الإسلامي الحَبيب، حصولهم على الدَّرجات النِّهائية بنجَاح، باركَ الله في علمِكم وعمَلكُم، وآتاكُم الله ما تتمنُّون، وفتحَ عليكُم من أبوابِ العلمِ والفهمِ فتحاً مُبينا.

1446هـ

عندمَا تُدركُ أنَّكَ في مأزقٍ كبير، ومُستنقعٍ عَميق، ومُنزلقٍ خطِير، تذكَّر الذي "يعلمُ السرَّ وما يخفىٰ" العظيمُ الأعلىٰ "الذي هوَ أضحكَ وأبكَىٰ وأماتَ وأحيا وخلقَ الزَّوجينِ الذَّكر والأُنثى".

والله لو عَلمَ الله صدقَ قلبك، ونقَاء سريرتِك، لما تَرككَ هكَذا في كلِّ وادٍ تهيم.

أحسِن علاقَتك مع الله، يُحسنُ الله إليكَ ويُحب ويرضى عنك.

جَمِيلُ الرَّحْمَٰن

اللَّهم تولَّنا بولايَتك، وارعنا برعَايتك، وألهِم من تولَّى أمرَ أمتنا برشدِك وهدايتك?.

يقُول قاضِي قُضاة الشَّطر اليَمانِي، الإمام محمد بن علي الشَّوكاني رحمه الله.

وهكذا من ألقى مقاليدَ أمرهِ إلى رافِضي وإن كان حقيراً، فإنَّه لا أمانةَ لرَافضِيٍّ قط، على من يُخالفه في مذهبِه ويدينُ بغيرِ الرَّفض.

بل يستَحلّ ماله ودمه عند أدنى فُرصة تلوحُ له، لأنه عندَه مباحُ الدَّم والمَال، وكل ما يظهره من المَودَّة فهو تقيَّة، يذهب أثره بمُجرد إمكان الفرصة

وقد جرّبنا هذا تجريباً كثيراً، فلم نجِد رافضياً يخلص المودة لغير رافِضي، وإن آثره بجميع ما يملِكه، وكان له بمنزلة الخول، وتوَدَّد إليه بكل ممكن.

ولم نجد في مذهب من المذاهب المبتدعة ولا غيرها، ما نجده عند هؤلاء من العدَاوة لمن خَالفهم.

[ أدب الطَّلب (148-152).