فإن الله يُعوِّض ولا يُقوِّض والناس تُقَوِّض ولا تُعوِّض

‹وإنَّ العَبْدَ لَيَتَحَرّى الصِّدْقَ، حتّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا› نعم ولازلتُ أعجب من هذا الخبر المقرر.! من البدهية أن فاعل الشيء يسمى به، فما فائدة الإخبار بذلك! قد تعلم أنه من الممكن أن يسمى فاعل الشيء بضده: ‹سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ…

‹وإنَّ العَبْدَ لَيَتَحَرّى الصِّدْقَ، حتّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا›
نعم ولازلتُ أعجب من هذا الخبر المقرر.! من البدهية أن فاعل الشيء يسمى به، فما فائدة الإخبار بذلك!
قد تعلم أنه من الممكن أن يسمى فاعل الشيء بضده: ‹سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ›
إذا حصل ذلك يكون المسمِّي هو الخداع، وإذا علمت أن الله يسمي فاعل الشيء به؛ فاعلم أنْ ليس أحدٌ أصدقَ من الله قيلًا.
يسمي الصادق صادقًا والمؤمن مؤمنًا والكاذب كاذبًا، وقد قال: أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم.
وهو ربي على كل شيء حفيظ، لا يضل ربي ولا ينسى، ولا مُعَقِّب لِحُكمِه.

تلك من لآلئ الفِكَر، وأسرار الخبر:
أن نعرف صفةً من صفات ربنا ونرى حقَّ عدله.
﴿إن ربي على صراط مستقيم﴾

﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي…

﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي…

﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ۝ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ۝ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ۝ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ۝ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ۝ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ۝﴾.

فيها وصف حقيقي لأمة محمد ﷺ وتمننٌ عليهم ببعثة ذلك الرسول الهادي لعلهم يهتدون، توحيدَ قبلةٍ وإتمامَ نعمةٍ..
وفيها إشعار بأفضلية الأمة وأن الله ﷻ اصطفاها؛ فنراها أكثر أمة تُقتَل في سبيل الله، ونرى ما ينزل بها من المصائب وما تبتلى به، فنراهم: ﴿قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾، فصلى عليهم ربهم وشهد لهم بالهداية: ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾.

من أسرار النجم:

﴿وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ﴾:

أقسم الله ﷻ بالنجم إذا هوى كأنه يمثل لنا: أن براعة الصنع البشري أيًّا كان قالبها من تأليف، فنون، صناعات…، أنها كالنجوم في السماء لامعة ومضيئة وزينة وهداية للاتجاهات، لكن لها ساعة تهوي فيها وتأفِل، أما ما جاء به صاحبكم من نور وحُكْم وهدى ورحمة وشفاء وبشرى للعالمين، هذا ليس من نفسه، انظروا إلى عظمته وأبديته واستدامته، كيف لصنع بشري أن يبلغ هذا المبلغ؟!

فيأتي الجواب القاطع لمن أطرَق المسامع:
﴿ما ضل صاحبكم وما غوى ۝ وما ينطق عن الهوى ۝ إن هو إلا وحي يوحى﴾

وفي أخرى: ﴿وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم﴾

"إنَّ المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأنَّهُ قاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخافُ أنْ يَقَعَ عليه، وإنَّ الفاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبابٍ مَرَّ علَى أنْفِهِ فقالَ به هَكَذا، قالَ أبو شِهابٍ: بيَدِهِ فَوْقَ أنْفِهِ. ثُمَّ قالَ: لَلـّهُ أفْرَحُ بتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وبِهِ مَهْلَكَةٌ، ومعهُ راحِلَتُهُ، عليها طَعامُهُ وشَرابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنامَ نَوْمَةً، فاسْتَيْقَظَ وقدْ ذَهَبَتْ راحِلَتُهُ، حتَّى إذا اشْتَدَّ عليه الحَرُّ والعَطَشُ أوْ ما شاءَ الله، قالَ: أرْجِعُ إلى مَكانِي، فَرَجَعَ فَنامَ نَوْمَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فإذا راحِلَتُهُ عِنْدَهُ"

﴿وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ﴾

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرةً وأصيلًا
لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا

﴿فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾

لا يعني التوكل نيل المطلوب -وإن كان قد يحصل به-، إنما التوكل إيداع الدنيا في حساب الآخرة سُلفةً، ثم استلامها من الوكيل ﷻ بعد أن يقبض العقد الموت..

وهكذا يكون إيداع الدنيا واستلامها بعد القبض:
شروط المعاملة ووصفها:
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَـٰنًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ
وَٱلَّذِينَ ءَامَنواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰـلِحَــٰـتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ غُرَفًا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَاۚ نِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِينَ، ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ
وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي ٱللهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةً وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ، ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ
وَلِلهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ يُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَيۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ

كيفية الإيداع:
وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ عَلَى ٱللهِ تَوَكَّلۡنَاۚ رَبَّنَا ٱفۡتَحۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ قَوۡمِنَا بِٱلۡحَقِّ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡفَـٰتِحِينَ
لَن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَـٰنَاۚ وَعَلَى ٱللهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللهِۚ إِنَّ ٱللهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ
وَمَا تَوۡفِيقِيٓ إِلَّا بِٱللهِۚ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ
حَسۡبِيَ ٱللهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ
حَسۡبِيَ ٱللهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ

مقصود الإيداع:
ٱللهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَعَلَى ٱللهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
هُوَ رَبِّي لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ
هُوَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ

لتجديد عقد الإيداع وتوثيقه:
ٱسۡتَعِينُواْ بِٱللهِ وَٱصۡبِرُوٓاْۖ إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ
إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللهِ فَعَلَيۡهِ تَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّسۡلِمِينَ
وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللهِ وَقَدۡ هَدَانَا سُبُلَنَاۚ وَلَنَصۡبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ ءَاذَيۡتُمُونَاۚ وَعَلَى ٱللهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ
وَٱجۡعَلۡنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ

وقت وكمية الاستلام:
وَنُودُوٓاْ أَن تِلۡكُمُ ٱلۡجَنَّةُ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
وَتِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِيٓ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِينَ

أمثلة من إيداعات عظيمة:
قَدۡ كَانَتۡ لَكُمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٌ فِيٓ إِبۡرَاهِيمَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥ إِذۡ قَالُواْ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا بُرَءَاؤُاْ مِنكُمۡ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللهِ كَفَرۡنَا بِكُمۡ وَبَدَا بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَاوَةُ وَٱلۡبَغۡضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُواْ بِٱللهِ وَحۡدَهُۥ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَآ أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللهِ مِن شَيۡءٍۖ رَّبَّنَا عَلَيۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَيۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ، رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ، لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ غُرَفًا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَاۚ نِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِينَ، ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ
وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي ٱللهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةً وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ، ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ