قُم ناجِ رَبَّكَ بِالأَسحارِ مُبتَهِلًا
إنَّ المُهَيمِنَ يَكفي العَبدَ ما سَأَلَ..

- الوِتر بابُ انشِراحِ الصُّدور

" وسَجــــــدةٌ فِي ظلامِ اللَّيلِ تنقذُنا
  ‏مِن المهالكِ .. إن ضاقت بنا السُّبلُ . "

‏الوتر!

لا يجوز لرجلٍ أن يتعلّق بامرأة لا تحلُّ له بحجة تقصير زوجته في حقّه.

ولا يجوز لامرأة أن تتعلّق بغير زوجها بذريعة أن زوجها يُهملها.

ولا يحقّ لبالغ عاقل أن يتسلّط على عباد الله لأنّه تربّى تربية قاسية

أوَكلّما قصّر أحد في حقّك خرجت تقترف الفظائع، ثم تكلَّفتَ لنفسك الأعذار والذرائع؟!

كالذي يسرق بحجة الفقر، أو الذي يقتل بذريعة أنّه ظُلم!
#منقول

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

” يَخْرُجُ عُنُقٌ من النارِ يومَ القيامةِ، له عينانِ يُبْصِرانِ، وأُذُنانِ يَسْمَعانِ، ولسانٌ يَنْطِقُ، يقولُ: إني وُكِّلْتُ بثلاثةٍ: بكلِّ جَبّارٍ عنيدٍ، وبكلِّ مَن دعا مع اللهِ إلهًا، وبالمُصَوِّرِينَ “ .

?[ صحيح الجامع ٨٠٥١ ]

وكان السلف يتواصون
عند الشدائد
"إنما هي أيام قلائل وإن الموعد الجنة"

‏أكثر الاشياء وجعاً اننا نعلم ان هناك يوم حساب وإن هناك من يحاسب على مثقال ذره ، و مع ذلك مهملون كثيراً !

‏«لا تَحزن يا طَّالب العِلم، أن فلانًا أقوى منك حفظًا أو أحدُّ منك ذهنًا أو أكثرُ منك تفرُّغًا

مَن سلك طرِيقًا يَلتمسُ به علمًا!.
العبرة ليّست بِكَثرة التَحصِيل ولكِن بالبَقاء على السبيّل.‏وإنْ سَبقوك بِكَثرة العِلم فاسبقِهُم بِكَثرة التَقوى فيه».

وإن لم يَمر وقتَك في طلبِ العِلم؟ ففِي أي شيءٍ يمُر إذًا؟»

?نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الردّ إلى أرذل العمر.

قـال ابن عثيمين رحمه الله :

الإنسان إذا كبر وطالت به الحياة فإنه كما قال الله عزَّ وجلَّ { يردُّ إلى أرذل العمر } أي إلى أسوئه وأردئه ، فتجد هذا الرجل الذي عهدته من أعقل الرجال ، يرجع حتى يكونَ مثل الصبيان بل هو أردأُ من الصبيان ؛ لأن الصبي لم يكن قد عقِل، فلا يدري عن شيء، لكن هذا قد عقل وفهم الأشياء ، ثم رُدَّ إلى أرذل العمر ، فيكون هذا أشدّ عليه ؛ ولذلك نجد أن الذين يُردُّون إلى أرذل العمر  - من كبار السن يؤذون أهليهم أشدَّ من إيذاء الصبيان؛ لأنهم كانوا قد عقلوا وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من أن يردّ إلى أرذل العمر.

نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الردّ إلى أرذل العمر؛ لأن الإنسان إذا رُدّ إلى أرذل العمر تعِبَ وأتعب غيره ، حتى إن أخص الناس به يتمنى أن يموت ؛ لأنه آذاه وأتعبه ، وإذا لم يتمنَّ بلسان المقال ، فربما يتمنى بلسان الحال

[شرح رياض الصالحين (م٢، ص٤٢)].

..

لا يوجد ضمان لا في بيت ولا في شغل ولا في منصب ولا في رتبة ولا رئاسه ..

ثواني معدودة كفيلة بأن تمحي كل شئ ،ضمانك الوحيد هو الله ، فاستقم كما أُمِرت..!