أسهَر مُو غَشيم ادري السَهر مُو زِين
بَس ما شفِت راحه ولا غُفت هَالعَين
الغايِب عَليه مُو ياهُو الچان
انَا الرايحِلي عِشت ويِاه سنِين.

گتلك كِظاني المّرض
حَط ايدك على الوجَع خاطر
تطيَبني
تسحَك برِجلك گمت
وين اليتَعبني ؟
وَياك طاير چِنت
ومأمِن تحَبني
شمَدريني مِن سابع سِما
مِن نوصَل تذَبني .؟

وظَل گلِبي بأمَل تِرجَع وِالاگيّك
وِگلِت خَلّه بأمَل مَااحچي خَلَه
مِحَضِرلَك لَحِن ماسَامِعه العُود
مِثِل الرِيح يعِزف عَلىٰ الگِذلهَ
وطِلع كِل الرِسَمتَه أوِهام بِأوِهام
ارسِم عَالظَلام بِقَلم كِحلَه
تِرَس راسِي الثلِج وأتأمَلك عُود
بعَد ماظَل وَكِت يَنطِيني مُهِلَه .

اچَذب لو گِلت تايب
يوادمَنا اليتِوب يطَيب
وانه لهَسة ما طَايب .

يا شايِل وجُوه السَفر كُلها بسَواليفِك،
عايّشلك بكيف الغُرب بَس ميّت بكِيفك .

تذب نَفطك عليه
واني بيه النار
وتتدفه إعلى ناريّ
و ما تطفيني
وصِرت مَحبس بديّك
وكمت بيه تسوم
سَاعة تبيع بيه
وساعة تشريني.

عيونِج هلالين وگُمر
كِل ليلة حسنچ يزداد
خدچ مِثل مَي وشكر
ومحَلي دمچ العناد
مَحلى صِفاتچ والشَعر
ما اريد أشبهِچ بالبَشر
يا حِلوة چَنچ بغداد .

اگابل عينكَ الحُلوة واغنِي
وكُل اليوجَعنكَ يوجعنِي
اذَا تنجرحّ انِي انجرحَ ويُاكَ
مثَل ما انِي منَك انتَ منُي .

مَا ناسِيك بسَ والله الظروُف هِواي
وأحَس بثنِيهن مَشتاگ ومَقصر
أنة لوَ عايفك مَا چَان أفِز بالليّل
أشبگ صُورتك وثنينة نجمُر أنة
بـَ أصعب ظَرف مَريت وأنتَ
تگُلي متغير أنة بجَبهة غِيابك
ضايعَتلي سنِين حَرب مِن طَرف
واحِد بيهَا متِبعثر ومَثل الجنِدي
يوُمية التحَق بالليّل مَا تنطِيني
أجَازة همُومك تحِير وأتصوب
وأطِيح ويَنزف الألبوم وأرَد مِن
صُورتك لفراشِي متأسَر تعِال الليّل
مَا يعِذر شَلون أنسَاك ليش أنسَاك
أحبك مِن الأبهَر وأعبد السوَاك
لو شِمرت فَراش البيّ مِرض يعَدي
يشمِروني وَلا فِرگاك .

شسَولفلك يَغالي شسوّه بيّه الشوگ
تدرَي شگد الك هلرُوح مِشتاگه؟.
مِثل رُمش يتُوسلن بالعِين
يمتىٰ العِين تَرمش حتىٰ نِتلاگه .