القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 1 week ago
▪️
رحِمَ الله أبَا ذر، يمشي وحدَه،
ويمُوتُ وحدَه، ويُبعَثُ وحدَه
لا أَحبّ وتعلّق فاكتوى،
ولا تجمّع فتفرّق،
ولا هَاب كونه وحيدًا، فكان أُنسه بالله فقط.
رحم الله أبا ذر، آنَسَ المستوحشينَ بالوحدة مِن بعدِه، وبشّرهم أنَّ الوحدةَ أحياناً اصطفاء.
فـ اللهُمَّ كأبِي ذرٍ؛ أمشي وحدي، أمُوتُ وحدي ؛ فارحَم غُربتي فِي الدُّنيا، وارحَم مَصرعي عندَ المَوتِ، وارحم قِيامتي بينَ يديك، وارحمني كما رحمت أبا ذر.
للهُ درُّه ?
"من عُقوبة الله لبعض الناس في الحياة الدنيا أن يشغله الله بالخصومات والمشاحنات مع الآخرين، لأنّ سلامة الصدر نعيمٌ من نعيم الجنّة، فمن سلم صدره لأهله وأحبابه فقد أنعم الله عليه بنعيم أهل الجنّة وهو في الدنيا."
( الله ) ﷻ
منذ صغري وانا أسمع هذا الإسم !
بل إنه كان من أول الأسماء التي لقنّي بها والديّ في صغري..
بل أصبحت أهتف بالإسم بكلِّ أحوالي وعلى فطرتي عرفتُ وأيقنتُ أنه هو الإله! وأني عبدٌ له..
لكنّي حين كبُرت عرفت أنه ليس إله فحسب!
بل إنه هو الحُبّ والأمان والإطمئنان!
عرفتُ أن الأمان قُربه والوحشة كل الوحشة في البُعد عنه!
عرفتُ أنه الملجأ في هذه الحياة وأنه المنجّي،
أصبحتُ أهرب من كلّ شيء إليه حتى أني أهرب منه إليه!
لا يوجد أحدًا إطلاقًا نهرب منه إليه .. إلا هو سبحانه.
بأشد لحظات الكرْب والهمّ والقلق لا نبتغي إلا هو!
تنزل بنا المصيبة فنذهب إليه مسرعين يا الله!
تسيل الدَّمعات ونحن نهتف باسمه ولا نبتغى اسم غيره!
يقبلنا كلّ يوم وكلّ ساعة وكلّ دقيقة وثانية!
لا يردّ أيدينا ويستحي منا إذا رفعنا أيدينا أن يردهما صِفرًا خائبتين!
يا هذا :
ليس لك إلا هو في هذا العالم..
أهلك ، زوجك، مالك، أبنائك إلخ..
كلهم من بعده وكلهم مُغادرِين حياتك أو أنت مُغادِر حياتهم..
﴿هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظّاهِرُ وَالباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾
﴿الأَوَّلُ﴾ الَّذِي لَيْسَ قَبْلَهُ شَيْءٌ.
﴿وَالآخِرُ﴾ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ شَيْءٌ.
﴿وَالظَّاهِرُ﴾ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ شَيْءٌ.
﴿وَالْبَاطِنُ﴾ الَّذِي لَيْسَ دُونَهُ شَيْءٌ.
وتخيّل أنه يتردد في قبض نفس عبده المؤمن لأنه يعلم أن العبد يكره الموت فلا يريد مساءته!
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن الله قال: ... وما تردَّدت عن شيء أنا فاعله تردُّدي عن نفس المؤمن؛ يكره الموت، وأنا أكره مَسَاءَته)) رواه البخاري.
من لطفه ورحمته أنه يكره مسائته!
ونجده رحيمًا ودودًا مع العاصين ويدعوهم للرجوع إليه والإنابة ولو بلغت ذنوبهم عنان السماء أنه سوف يرحمهم ويغفر لهم!
﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾
بل يحب التائبين!
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرينَ﴾
بعد هذا كله ألا يستحق منا أن يكون هو الحبيب الأول! الذي لا نقدم عليه أحد إطلاقًا.
ولإبن القيِّم كلام جميل عن حب الله أشيركم إليه في كتاب الداء والدواء.
نسأل الله أن يرزقنا حبه وقربه ومرضاته.
- منقول
✅ ذُكِر عَن بعضِ الصَّحَابة -رَضيَ اللّٰهُ عَنهُم- :
"(أنَّ تَركَ الدّعَاءِ للوَالِدَينِ يُضَيِّقُ العَيْشَ عَلَىٰ الوَلَدِ سَواء كَانوا أحياءً أَو أَمواتًا)".
? غِذَاءُ الأَلبَاب للسَّفَارينِيّ (١/٣٠٠).
**قَـالَ شَيْـخُ الْإِسْـلَامِ ابْـنُ تَيْمِيَّـةَ رَحِمَـهُ اللَّـهُ :
مَـنْ أَحَـسَّ بِتَقْصِيـرِ فِـي قَوْلِـهِ أَوْ عَمَلِـهِ أَوْ حَالِـهِ أَوْ رِزْقِـهِ أَوْ تَقَلُّـبِ قَلْـبٍ: فَعَلَيْـهِ بِالتَّوْحِـيدِ وَالِاسْتِغْفَـارِ فَفِيهِمَـا الشِّفَـاءُ إذَا كَانَا بِصِـدْقِ وَإِخْـلَاصٍ
وَكَذَلِـكَ إذَا وَجَـدَ الْعَبْـدُ تَقْصِيـرًا فِـي حُقُـوقِ الْقَرَابَـةِ وَالْأَهْـلِ وَالْأَوْلَادِ وَالْجِيـرَانِ وَالْإِخْـوَانِ فَعَلَيْـهِ بِالدُّعَـاءِ لَهُـمْ وَالِاسْتِغْفَـارِ
?مَجْمُـوعُ الْفَتَـاوَى**
ما لا أشُكُّ فيه؛ أن الله عزيز لا يُغالب، ولا يعجزه شيء، ولا شيء يتعاظمه،
حكيم لا يقضي قضاءً ولا يقدر قدرًا ولا يُنزل بلاءً إلا وله في ذلك حكمة ظهرت للبعض أو خفيت..
وأنه سميع؛ يسمع صمتك قبل أن يسمع صوتك، يسمع أنّات الأيامى، وصرخات الثكالى، ودعاء المستغيثين،
عليم؛ لا تخفى عليه خافية، يعلم السر وأخفى، يعلم ما دق وما عظم، يعلم مصابك، ويعلم ما تعاني، ويعلم ما تكابد،
بصير؛ يرى مكانك، ويرى معاناتك، ويرى صبرك، ويرى بكاءك، ويرى جهادك..
وأنّه عدل؛ حرَّم الظلم وأبغضه، وأبغض من عمل به، وتوعده بأليم عقابه، ولا يقضي قضاءً فيه ظُلمٌ لأحد، ومستحيل في حقه أن يبغي على أحد _سبحانه وبحمده_..
وأنّه لا ينسى، وما كان ربُك نسيًا؛ لا ينسى ألمًا تألمته، ولا أذىً تعرضت له، ولا بلاءً أجهدك، ولا همًا أرقك، ولا جوعًا آلمك، ولا نفسًا في سبيله قضت..
وأنه الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؛ لا يغفل عن هذا العالم لحظة واحدة، ولا عمّا يحصل فيه، ولا شيء خارج عن إرادته، وليس بغافلاً عما يعمل الظالمون، وليس يهون عليه الأبرار، بل دم امرئ مسلم عنده أعظم من نقض بيته الحرام حجرًا حجرًا..
ولكنها الدُنيا؛ دار الابتلاء والتمحيص والاختبار، دار العبور وليست دار القرار، وإلا لما سقى كافرًا منها شربة ماء، ولما أمهل ظالمًا بغى على وليٍ من أوليائه وحبيبًا من أحبائه..
فهذه حقائق ومحكماتٌ ينبغي أن لا تغيب عنا، وأن لا نغفل عنها في مثل هذه الأيام، وإلا كاد هول البلاء أن يزعزعنا أو أن يلقي الشك في قلوبنا.. ولا ثبات إلا لمن ثبته الله، ولا نجاة إلا لمن نجاه الله..
قال أحدُ السلف: "لولا قيامُ الليلِ؛ ما أحببتُ البقاءَ في الدنيا".
وَلَا تَنْسَوْا قِيامَ الليلِ إنِّي
رأيْتُ الخَيْرَ فِي جَوْفِ الليَالِي
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 9 months ago
Last updated 3 months, 1 week ago