لن أنساكُم مِن الدُّعاءِ ما حييت.

سنتينِ إلّا ثلاث شهور،
جانت مدّة سعيد فيها بتواجدي بهالقناة، معكم، كل همّي و دَيدَني إيقاظ أرواحنا بشتّى الطّرق و الوسائل الممكنة من الغفلة اللي غاركين بيها، لكن الأسباب -بل سبب- يحول و إكمالي و إستمراري، فلا أدري أصحيحٌ أم لا تركي للقناة، أسئلكم براءةِ الذّمّة. ربّي يوفقكم و يعلّي شأنكم، و الله الله الله بالصّلاة و مُحاسبة النّفس.

لم يكُن كُلُّ شيءٍ في الحُسبان،
فلا حولَ و لا قوّةَ إلّا باللهِ العليِّ العظيم.

?️ دعاءُ اليومِ الرّابع عشَر
مِن شَهرِ رمضانَ المُبارك:

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
اللهُمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ و آلِه

اللَّهُمَّ لا تؤاخِذني فيهِ بِالعَثَراتِ، وَأقِلني فيهِ مِنَ الخطايا وَالهَفَواتِ، وَلا تَجعَلني فيهِ غَرَضاً لِلبَلايا وَالآفاتِ، بِعِزَّتِكَ يا عِزَّ المُسلِمينَ.

• أغلبنا من يقرأ دعاء المُجير نركّز
بس بـ "أجِرنا من النّار يا مُجير"
لكن نتغافل، إي نعم نتغافل عن
كيف ممكن نحقق إستجابة عند
الله تعالى، و علينا أن نركّز بكلمة
سُبحانَك و شنو تعني حتّى نعي
إحنه منو نخاطب، و جلَّ اللهُ عن
أن يكونَ شخصًا أو أحَدًا أو شيئًا،
علينا بعونهِ تعالى أن نُحَقِّق المُقدِّمات
لنيلِ المَطلوب، إذ أنّهُ عزّ إسمُه قد أمرَنا
بالدُّعاء و قد ضَمِن الإجابة، فلا ننسى
أنّ للدُّعاءِ آدابٌ و ضوابِطٌ و شروط،
فكما لهُ هذهِ كي يكونَ فعلاً دُعاءً
و ليسَ فقط كلمات تُرَدَّد، فلإجابَةِ
اللهِ تعالى للدُعاء هذهِ الضوابِطُ أيضًا.

• مَن لم يُقِم الصَّلاة حتّى الآن
فاليَقُمْ و يُقيمُها فقيمَةُ المَرءِ
عندَ الله تعالى تُحَدِّدُها قيمةُ
الصّلاةِ عندَ المُسلِم المؤمِن.

كلش مشتاق للقناة ?

هذهِ المَرحلة من الصّراع حاسِمة، فإمَّا
الوصول أوِ التيه، أسألُكُمُ الدُّعاءَ الكثير،
و لم و لن أنساكم من الدّعاءِ أيضًا.

قراءةُ زيارة السيِّدة فاطِمةُ الزّهراء و المُداومة عليها فيها أجرٌ كثير، فهيَ لا تأخذُ من الوقتِ إلا ثلاثُ دقائق أو أقَل.