أحلى شي في اسمي:

ن
ع
ج م
ا
ن ة

عدد جديد ويا أهلاً!?

ممتلئَة بنشوَة الصّباح

ممتلئَة بنشوَة الصّباح

صباحُ الخَير
وأنا أقرأ وردي اليومي، استوقفتني آية/
﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾

يُجِيبُ دعوَة الدّاعي إذا دَعان،
يُجيبُ المُضطر، يُجيبُ المحرُوم، يُجيبُ المظلُوم، يُجيبُ من انقطعت عنهُ السُّبُل، يقضِي حوائج العبد،
أتظنُّ أنّ استجابتهُ لدعوتك أمرٌ مُحال؟
ماخابَ من ناجاهُ سرًّا أو جهرًا بحاجته، بأمنيته، بعُسرهِ بيُسرهِ بِسرّائهِ وضرّائِه،
ارفع كفّيك، وبيقينٍ تام لا يشوبهُ ويُخالطهُ شكّ،
ادعِ، اظهِر ضعفك،
ادعِ، بُثّ شكواك،
ادعِ، بكُلّ أوجاعك،
ادعِ، اشكرهُ على نِعمه،
ادعِ، هو قَرِيب.
جُـ|

اللهم صلّ و سلّم على نبينا محمّد?

لا تنسون سورة الكهف?

بداية جديدة لفترة مؤقتة??

كَانَ بوسعِي حمل ثِقل العالم بداخلِي، السّوادويّة التي تفضي على نورهِ مهما بدا برّاق، تصدُّع جدرانه المحشوّة بالصّور المؤطرة لشُبّانٍ لم يلِدوا بعد، الأطلال التي تُداعبها الشّمس لتُشيّد منها قصور،
"كَان" أيّ أنني الآن لستُ كما السّابق البتّة،
رصاصات هذا العالم تخترقنِي من داخلي ومن خلفي، ادّخرتُ الرّصاصات كإرثٍ لأجيالٍ بعدي يتراقصون على مُخيّلةِ صوتها كيف يختزل هذا الظّهر المُستقيم المُسخّر لثِقل هذا العالم فقط، أصبحتُ ممتلئة بالخفّة، لم أعُد أحمل هذا العالم داخلي، لوهلة، كان بوسعي الامتنان للرّصاصات التي جعلتني مُفرّغة وبي نتوءات لا تُعدُّ وتُحصى..
-أينكَ من دَمِي يابصيصَ الغَدِ؟

جُمَـانَة.