قال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله ((تلبيس إبليس)) (2/ 128-129) : ((ومِن تلبيس إبليسَ على أصحاب الحديث: قدْحُ بعضِهم في بعض؛ طَلبًا للتَّشفِّي، ويُخرجون ذلك مَخرج الجرح والتَّعديل الذي استعمله قُدماء هذه الأمَّة للذَّبِّ عن الشَّرع، واللهُ أعلمُ بالمقاصِد)) اهـ.

كثير منا يحسن نقد الجنس الآخر، ويقصر في نقد جنسه، ويضعف هذا النقد بل ويتلاشى في خاصة نفسه.
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.

? قناة كشكول عزالدين أبوزخار للبحوث والمقالات العلمية .??
https://t.me/abouzkhar

Telegram

كشكول عزالدين أبوزخار للبحوث والمقالات العلمية

● على خطى السلف نسير ولا نحيد ○

قال العلامة الذهبي رحمه الله في ((سير أعلام النبلاء)) (4/ 601) : ((فلا تقوى إلا بعمل، ولا عمل إلا بترو من العلم والاتباع، ولا ينفع ذلك إلا بالإخلاص لله، لا ليقال: فلان تارك للمعاصي بنور الفقه، إذ المعاصي يفتقر اجتنابها إلى معرفتها، ويكون الترك خوفا من الله، لا ليمدح بتركها، فمن داوم على هذه الوصية، فقد فاز)) اهـ.

? قناة كشكول عزالدين أبوزخار للبحوث والمقالات العلمية .??
https://t.me/abouzkhar

Telegram

كشكول عزالدين أبوزخار للبحوث والمقالات العلمية

● على خطى السلف نسير ولا نحيد ○

مداد القلم المطالعة والبحث وسماع كلام أهل العلم وإعمال الفكر وقبل ذلك الإخلاص والعمل.
يجف القلم إذا لم تغده بالعلم.

? قناة كشكول أبوزخار للبحوث والمقالات العلمية .??
https://t.me/abouzkhar

Telegram

كشكول عزالدين أبوزخار للبحوث والمقالات العلمية

● على خطى السلف نسير ولا نحيد ○

قال العلامة الذهبي رحمه الله في ((سير أعلام النبلاء)) (4/ 558) : ((وما زال الأقران ينال بعضهم من بعض، ومكحول ورجاء إمامان، فلا يلتفت إلى قول أحد منهما في الآخر)) اهـ.

قال العلامة ابن القيم رحمه الله في ((زاد المعاد)) (3/ 277) : ((فإن الأعمال جند للعبد وجند عليه ولا بد، فللعبد كل وقت سرية من نفسه تهزمه أو تنصره، فهو يمد عدوه بأعماله من حيث يظن أنه يقاتله بها، ويبعث إليه سرية تغزوه مع عدوه من حيث يظن أنه يغزو عدوه، فأعمال العبد تسوقه قسرا إلى مقتضاها من الخير والشر والعبد لا يشعر، أو يشعر ويتعامى، ففرار الإنسان من عدوه وهو يطيقه إنما هو بجند من عمله بعثه له الشيطان واستزله به)) اهـ.

قال العلامة الذهبي رحمه الله في ((سير أعلام النبلاء)) (4/ 402) : ((وشهر أبو جعفر: بالباقر، من: بقر العلم، أي: شقه، فعرف أصله وخفيه.
ولقد كان أبو جعفر إماما مجتهدا، تاليا لكتاب الله، كبير الشأن، ولكن لا يبلغ في القرآن درجة ابن كثير ونحوه، ولا في الفقه درجة أبي الزناد وربيعة، ولا في الحفظ ومعرفة السنن درجة قتادة وابن شهاب، فلا نحابيه ولا نحيف عليه، ونحبه في الله؛ لما تجمع فيه من صفات الكمال)) اهـ.

قال العلامة الذهبي رحمه الله في ((سير أعلام النبلاء)) (4/ 337) : ((فإن قيام القراء على الحجاج كان في سنة اثنتين وثمانين، وما ظفروا بسعيد إلى سنة خمس وتسعين؛ السنة التي قلع الله فيها الحجاج)) اهـ.