"تطبيق المعلومة " المعرفة قوة بشرط ان تستخدم ماتعلمته في حياتك ..✨**

عندما تجد وتصل اليك المعلومة النافعة والصحيحة والمناسبة لك ويتم فهمها وادراكها في عقلك يبدأ الإحساس بها في قلبك ..وبالتالي يسهل عليك تطبيقها ..

واذا اردت ان تقوي الإحساس بالمعلومة لكي تطبقها ففكر بها واقرأها أو أستمع إليها يوميًا فتكرار المعلومة يرسخها في المخ فما تكرر تقرر ..
حتى تصل الى احساسك وتعمل لديك نظريًا وعمليًا ..

وتيقن أن عدم وصول المعلومة إلى الإحساس دليل وجود معيقات تحتاج الى إزالة ليتم التنظيف فيبدأ الأستقبال .. فأي معرفة او معلومة تصل الى احساسك سوف تبادر وتعمل بها ..
والتي لاتصل الى إحساسك لن تبادر اليها ولن تعمل بها ..تطبيق المعلومة ⬇️
معلومات وبيانات >> فهم وإدراك >>إحساس إذًا .. حتى وان وصلت المعلومة وفهمتها وادركتها لن تستفيد منها بشيء الا اذا وصلت الإحسااااس .

..**

**لماذا وضع الله مكان في قلبك تحب به ؟

لكي يوصلك الى نعمة منه ..فتنعم بثمرات هذا الحب ✨

ففي ثقافة الحب الصحيحة ..
تستثمر هذا الحب ليعطيك الله من نعمه فـ تحب الحب البناء لترى نعم الله عليك من هذا الحب ..

-تحب زوجتك او زوجك لتنعم بالاستقرار والسكن والمودة والذرية ..

-تحب عملك لتنعم بنعمة الاتقان فتذوق من نعمه
حُب يخرج لك منه ثمار لتنعم بها ..

وليس أن تحب لتأخذ من نقمة الله عذاب ..
لاتحب من يكون سبب في ألمك ، او ضياعك ..فهذا الحب حب نقمة وابتلاء ..

ولكي تعيش الحب الحقيقي الذي يجلب لك النعم تعلم** "ثقافة الحب الصحيحة" .

**هناك في القلب منطقة كبيرة فارغة هي مركزية قلبك ، لن تستطيع أن تملأ هذه المنطقة وهذا الفراغ الا بنور وحب ابدي لايزول ..

هذا الحب سيعطيك الأمان والسلام وطمأنينة القلب وسكينة النفس ..هذا الحب هو "حب الله"

فلا تجعل في مركزيته اي أحد من البشر ..!

( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ )
يضع هذا الحب في مساحة حب الله
لن تحب احد بشدة الا وتجد العذاب منه
وهذه من سنن الله ..

حبك الكبير اخذ مساحة من قلبك كبيرة وهذا طغيان وظلم للنفس ..

والحب الاعظم والكبير لله سبحانه وتعالى
ثم محبة من حولك بإتزان و بنفس المستوى بلا تعلق ( والدين ، ابناء ، زوج ، زوجة ،أصدقاء ، عمل …)

قلبك لابد ان يكون قلب سليم وقلب منيب والحب فيه متزن و بشكل صحيح

ليس مشكلة انك تحب ولكن المشكلة في
( ثقافة الحب )
وهي في ماذا تحب ، وبقدر كم تحب ، ومتى تحب ، ولماذا تحب ؟

لذلك احذر ان تملا مساحة قلبك الفارغة بحب احد غير الله ..

حب الله هو البذرة الكبيرة في قلبك ..ثم تتبعه باقي البذور بحب متوازن ومثمر .**#التثقيف_النفسي

تحقيق الذات هو معرفتك بالمتى و الكيف الملائمين لك.كيف تحقق ذاتك **بالثبات على مبادئك التي تؤمن بها
بقول ما تفعل ،وأن تفعل ما تقول
هو ان تكون نفسك بما تحمله الكلمة من معنى
هو ان تختار بعناية القدوات الصالحة
هو معرفة أولوياتك
هو احترام وقتك
هو احترام سعتك النفسية و المادية و الصحية
هو التعبير الواضح عن رغباتك
هو الاسلوب الذي يميزك
هو الحدود التي تحميك
الانسان المحقق لذاته ، يستطيع الآخرون التنبؤ بما سيقبله و ما سيرفضه ،ولن يكون لعبة لأمزجة البشر.

?**قواعد الحياة الذهبية

"دائرة الذات " **تحتاج دائرة الذات والفردانية الى التركيز عليها وتنميتها لتكون أقوى من الداخل ..

جانب لتقدير وحب الذات واعطاءها الاهتمام و الوقت في جميع الجوانب الخاصة بها رعاية وحب وتقبل وتطوير وتنمية ..

فمن يُكبِّر دائرة الآخرين على دائرة ذاته فإن دائرة الذات ستكون متنحية داخل دائرة الآخرين وبالتالي سيكون
تابع ومنقاد للآخرين يسهل عليه اتباع الآخرين حتى في اخطائهم ..وليس لديه قيادة ولا ادارة
لان جانب الذات والأنا صغير لديه ..بعض النقاط التي تقوي الذات والفردانية لديك .. 1-اعطِ نفسك وقت للخلوة والعزلة والانفراد بذاتك لبعض الوقت يوميًا للتفكر والتأمل في نفسك وحياتك واهدافك ..

2-إعمل على رفع مستواك ودرجتك وتميزك
في الحياة من جميع الجوانب ( صحي ، نفسي ، روحي ، عملي )

3-اكتب ودوّن مذاكراتك واهدافك وخططك ..كوّن مجلد لحياتك ..

4-تحمّل مسؤولية حياتك واهتم بأمورك دون الإعتماد على أحد ..

5-التزم بحقوقك وواجباتك مالك وما عليك .. قوة الذات وتنمية الفردانية تجعلك قادر على .. 1-المرونة في التعامل مع تحديات الحياة ..

2-اجادة حل المشكلات ..

3-تنظيم المشاعر في المواقف الصعبة ..**فمن لايستطيع ان يتحكم ويوجه ذاته
لن يستطيع ان يحكم ويوجه الاخرين .

"رحلة التصحيح الحقيقية لحياتك " **كل الافكار التي تفكر بها ليست ذات خطورة مهما كانت هذه الأفكار سلبية عن نفسك وعن الاخرين وعلاقاتك وعن الحياة ..

وكل المشاعر التي تشعر بها كالخوف او الغضب أو أي مشاعر سلبية مهما كانت ليست ذات خطورة تبقى مشاعر مؤقتة وستغادر ..

وان اي سلوك سلبي مارسته في حياتك خالف عاداتك وتقاليدك يبقى سلوك لحظي ويمكن ان تغيره ويتغير ويتم تصحيحه ..

الخطورة الحقيقية تكمن في المسبب لهذه الافكار والمشاعر والسلوكيات ..تبقى الخطورة الحقيقية في "المعتقدات " لانها هي التي تبني الافكار وتحولها لمعلومات وتركز عليها وتبني المشاعر السلبية والسلوك السلبي وتجعلك تدافع عنها وتتبناها بقوة وحماس شديد
لدرجة انك تؤذي نفسك وتؤذي علاقاتك ومجتمعك ..

لذلك اذا اردت ان تصحح ذاتك فصحح معتقداتك لان معتقداتك التي تعمقت داخل عقلك هي السبب فرحلة التصحيح لذاتك تبدا من > معتقداتك عن ذاتك وحياتك وعلاقاتك …

معتقدات روحية ،اجتماعية ،وصحية ،ومالية

ورحلة التصحيح والادارة لذاتك بشكل ايجابي وصحيح تحتاج الى وعي ثم الرغبة الصادقة ثم وقت وجهد متواصل ومستمر ..**ولكن لو فعلتها فأنت إنسان جدًا عظيم .⭐️****

**أتصبر ..!

مايمر بك من احداث لاترضيك وما تراه وما يقال لك وما يوجه اليك ..

كيف هي ردة فعلك تجاه تلك المواقف وتجاه هؤلاء الأشخاص ؟

اتصبر ؟ اتتغافل ؟ ام تستوقف وتجادل ؟ اتذكر الله ام تتذمر وتشتكي ؟ اتستثمر هذا الوقت ام تضيعه ؟
هو اختبار صبر ..

كل موقف وحدث اذا اعتبرته اختبار
ستكون مستعد للإجابة وتستثمر وقت هذا الاختبار
لان كل شيء مرصود ﴿وكان ربك بصيرا﴾

تحلّ بالصبر في جميع مواقف الحياة ..
لأن شهادة ونتيجة الاختبار هي : صابر ..

( وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا )

فى الاية الكريمة، يخبرنا الله تعالى انه جعل الناس فتنة لبعض.، اى يختبر الناس بعضهم ببعض..

على العموم في جميع الناس
اما شاكرًا وإما كفورًا ..
اما ايمان قوي او ايمان ضعيف ..

فالغنى فتنة الفقير
و الصحيح فتنة المريض
والفقير الصابر فتنة للغني ..

يمسك عن هذا، ويوسع على هذا ..

فيقول: لم يعطني مثل ما أعطى فلانا

ويبتلى بالوجع كذلك, فيقول: لم يجعلني ربي صحيحا مثل فلان في أشباه ذلك من البلاء, ليعلم من يصبر ممن يجزع..!

اتصبرون ؟

إذا عشت بنفسيّة شخص في اختبار يتعرّض لأسئلة اختباريّة .. أسئلة مواقف وتمحيص وافتتان ..

عند ذلك ستحرص على دقة الإجابة ، وعلى استثمار وقت الاختبار ، وعلى ترتيب الإجابة وعدم تلويث ورقة الاختبار ، لأن كل شيء مرصود .. ومدرج في بنود التقييم ..

لأن الرقيب في هذا الامتحان هو الله
﴿ وكان ربك بصيرا ﴾

إذً.. تحلّ بالصبر في جميع مواقف الحياة ..لأن شهادة ونتيجة الاختبار هي : صابر ..

فإذا كُتب في شهادتك (صابر) .. فإن ذلك يعني الأجر اللامحدود ..

الحياة اختبارات ، فتن...ليميز الله بها الخبيث من الطيب..

و السؤال...اتصبرون و كان ربك بصيرا !**

الأصول ..والعادات **في حياتنا هناك أصول وهناك التزامات ( عادات )

فالعادات تشكل 60% أو أكثر من حياتنا ..

والعادات هي كلُّ ما اعتاد الإنسان على قوله، أو فعله، وأصبح جزءاً أساسياً من تكوينه النفسي والفكري، حتى أصبح يؤديه من غير جهد ..

لذلك ينبغي ان تدرس سلوكياتك وتراجعها وتُقيّمها هل هي صحيحة ام خاطئة ..هل عاداتك والتزاماتك تدعم وتنمي الاصل ام تدمره .! فمثلا ..
"الصحة "أصل من الأصول التي يستند عليها الانسان ..
و الرياضة والأكل الصحي من العادات الإيجابية ..

"العلم والخبرة "وهذا من الاصول وتدعم وتزيد هذا العلم بعادة البحث و القراءة او بنشر تلك الخبرة بالتعليم والتأليف وهذا التزام وعادة

قسِّم حياتك لأصول وعادات لكي تعرف موقعها في حياتك .. وهل هي تدعم الاصول ام تهدمها وتدمرها ..!

فالأصول هي ( الصحة ، النماء والتطور ، العلم والخبرة ، سلامة العقل ، النظام العصبي ، الصحة النفسية، الاملاك ، الاسرة ، ….الخ )

والعادات ..اما أن تُزوِّد الاصل وتحافظ عليه
او تدمره ..

فمثلاً انت عندك من الاصول ( الصحة )
وتمارس الرياضة والأكل الصحي فهذه العادات
تعمل وتترافق مع الأصل ..

انت تدخن او مدمن وجبات سريعه عادات تعتبر ضد الاصل ..[فاي عادات تعمل مع الاصول =مكسب ✅

واي عادات تعمل ضد الأصول =خسارة ❌](https://t.me/altathqif) فهل أصولك تقيّم عاداتك ..
هل تضحي بعاداتك السلبية من اجل الحفاظ على أصولك ..
ام انك تستمر على عاداتك السلبية وتضيع أصولك ..العادةتنقسمالىقسمين :-
-إعداد -إعتداء اما ان تكون العادة > إعداد ( اعداد لشي ايجابي )

أو تكون > إعتداء ( تعتدي على اصولك )

فمثلا انت تقرأ كل يوم عشر صفحات تعتبر ( اعداد ) للمخ والمعرفة والخبرات ونيل الفرص وبالتالي تنمية الأصول وتقويتها ..

اما اذا كانت العادة ( اعتداء) فهي تعتدي على اصولك وهنا تسمى ادمان و الادمان على العادات السيئة والاستمرار عليها يغير تركيبة وكيمياء المخ وبالتالي تكون إعتداء وعدوان على الأصل وتدميره .سلطة العادات العادات السلبية لها سلطة قوية عليك لان لها كيمياء خاصة في المخ ولن تقبل ان تغادر بسهولة

فإذا قررت التخلص منها بوعي وبيقظة ذهنية
فلا ترفضها وتحاربها بل تقبل وجودها ثم اعمل على تغييرها بعملية "الاحلال والإزاحة "
بأن تدخل عليها عادات صغيرة ايجابية بالتدرج لتنمو هذه العادات الصغيرة بالإلتزام والتكرار وبالتالي تزيح العادة السلبية بشكل جذري و بلا رجعة ..#وتذكر ان 21 يوم هي مدة إلتزاام وليس عادة
ومن 3-4 شهور هي مدة إكتساب العادة ..

العادات قوية ومؤثرة جداً على حياتنا اما بشكل ايجابي أو سلبي
‏
‏و بناء عادات مفيدة ذهنية او سلوكية
‏يملأ حياتنا طمأنينة وراحة نفسيه وإعتزاز وثقة بالذات ..

‏وذلك لمن لديه
‏??
حب وثقة #بالذات ‏الرغبة ⁧#بالتطور⁩ والمعرفة
‏التحكم ⁧#الذاتي⁩
‏الدماغ المرن والقادر على ⁧#التغير⁩ .?

وكل انسان واعي وذكي قيِّم وقوَّام على نفسه
ومسؤول عن عاداته فيما يرضى الله سبحانه وتعالى وبالتالي يكون انسان ناجح ومطمئن في حياته .?

غير عاداتك تتغير حياتك .☀️✨**

أعظم سلطة في داخلك هو "التقييم "
الانسان يقاس بدرجة تقييمه للأمور ..فتقييمك السليم للأمور يعطيك "الحماية والقوة والإستمرارية ".. فكلما كنت واعي ومدرك لكلام الله وكنت قائم عليه وقوام كلما **زادت درجة تقييمك للأمور بشكل صحيح وراقِ

فتبدأ تشاهد الامور بحجمها الطبيعي وتقيمها بشكلها الحقيقي ..

فالفرق بين انسان وانسان هو التقييم ..

فهناك انسان يقيِّم الشيء الطيب على انه غير طيب وغير صحيح ..

وانسان يقيم الخطأ على انه صحيح ..وانسان يضع الأمور بتقييمه في مكانها المناسب والصحيح ..✅**** تقييم الأمور والأشياء بشكل صحيح بحسب درجة العلم والنور والوعي والإرتقاء ..

وكل انسان مرهون بدرجة تقييمه للأمور .

زد في تقويمك وتقييمك للأمور ولا تستجيب او توافق كل من يشكك أو يسفل بتقييمك ..**و اسأل الله دائمًا أن يعلمك ويزيدك من كلماته .✨****