لا نقول وداعًا، بل نقول إلى اللقاء…
إلى اللقاء مع انتصار الدم على السيف،
إلى اللقاء في الشهادة،
إلى اللقاء في جوار الأحبّة،
حيث تسقط العروش الزائفة، وتهوي رايات الباطل، ويبقى صوت الحق مدويًا لا يخفت، ولا يُطفأ نوره مهما تكالبت عليه الظلمات.

إلى اللقاء حيث الحسين حاضر، وحيث زينب تروي للأجيال حكاية الصبر والانتصار، إلى اللقاء حيث لا بكاء على الراحلين، بل فخرٌ بالواصلين إلى ساحة المجد، إلى اللقاء على طريقٍ لا يعرف الذل، ولا ينحني فيه الأحرار، إلى اللقاء حيث يلتقي العاشقون بسيدهم، ويكملون المسير رغم الجراح.

وسيعلمُ الذينَ ظلموا آلَ محمدٍ أيَّ منقلبٍ ينقلبون!

وخاف فرحان لأن مات سيد، لكن أن ألف سيد قبله مضى، وسيأتي ألف سيد بعده! هكذا علمهم الإمام الحسين، أن لا يخافوا كثرة العدو ولا جبروته، فقلّتهم كانت سلاحًا، وضعفهم كان قوة، وصيحاتهم زلزلت عروش الطغاة، لأنهم لم يكونوا وحدهم… كان معهم الله، وكان معهم مدد غيبي من صاحب الزمان. فمتى فهمتم أن الدم لا يُهزم، وأن الحسين باقٍ ما بقي الليل والنهار، حينها فقط ستدركون أنكم مهما قتلتم منا، فنحن نولد من جديد، أشد بأسًا، وأصلب عودًا، وأكثر يقينًا أن طريقنا هو الصواب.

أما أنتَ وإسلامك المهزوز، "فروح وتوسل بترامب خاطر يحميكُم! "تعبدون أمريكا كما كان أسلافكم يعبدون الطغاة، تبيعون دينكم بدنيا غيركم، تركعون لمن صنع جيوشكم، وتخافون من ظل سيوفنا! نحن لا نطلب حماية من أحد، ولا نحتاج إلى إذن لنحيا بعز، فإن متنا فبشرف، وإن بقينا فبرؤوس مرفوعة.

انتَ واسلامك وصحابتك وكتبك كلهم مابيهم حظ.

*الكلام منقول.

المعنى المقصود:
الله سبحانه وتعالى، مع أنه غنيّ عن العالمين، يتعامل مع عبده برحمة ولطفٍ وحلم، حتى عندما يخطئ العبد أو يقصّر في حقه. يُظهر الله حياءً من عبده، بمعنى أنه لا يعاجله بالعقوبة، ويستره رغم ذنوبه، ويمنحه الفرصة للتوبة والإصلاح. وهذا يشبه قوله تعالى:

“إن الله حييّ كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين”

أما العبد، في المقابل، قد يقصر أو يخطئ دون استحياء من الله، مع أنه يعلم أن الله يراه ويراقبه في كل حال.

كيف نستفيد من هذا المعنى؟
• أن نشعر بالخجل أمام كرم الله وصبره علينا.
• أن نسعى لتصحيح تقصيرنا، ونتوب عن ذنوبنا باستمرار.
• أن نتذكر أن الله يحب عبده التائب، ويقبل اعتذاره مهما كثرت زلاته.

هذا الشعور بالحياء من الله يمكن أن يكون دافعًا قويًا للتقرب منه، والإخلاص في عبادته، والابتعاد عن المعاصي.

كلام ما منه معنى كيف ان الله عزوجل يستحي من عبده بإي شكل يقصد هذا الحديث؟

"أن نتألم هو شيء صحي وجزء من رحلة التعافي، لا بد أن نَتقبل الألم فَبعض الألم شفاء."

عن قريب سيأتي تخريب بيوتهم بأيديهم ، فإنهم يسعون لأمر فيه ذلك ، فإن فعلوه تحقق هذا الوعد الإلهي .

((وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)).

راح تبقى هويتك الشيعية مُقاومة وراح تبقى غصّة بگلب كُلّ شخص ما شايل هوية لقضيته وراح يبقى يحاربها بَسّ مو برجولته، راح يبقى يحاربها بـ بِجُبنه وهروبه واختبائه وره الكيبورد.
وراح يبقى صوت رجولتهم هوَّ الّي يصدح بالعالم.

تگول الرواية ثالث يوم جابولهم ماي وهيَ طفلة صغيرة أخذت المي بأيدها وتريد توصلة لراس الحُسين تاخذ المي بين ما توصل لراس الإمام يوگع لأن أديها أصغار!?

يا رُقية اصغيرة انت ِ علىٰ الحبل
متنچ ترف ما يحمل شگف?.