أحسب إنْ الغلا يمحى
بكثر الشدّ والترحال
وأثر لك في وسط صدري
حنينٍ يلغي دروبي
قطعت بشقّ الانفس
من مفارق يديك اميال
ولا أدري كيف رجعني
حنيني لأول دروبي

الحياة رحبة لا تكون عالق في مشهد نافذتك القديمة مهما كان بالغ الجمال ، لا تكُن أسيرًا

‏و مثل ما قال ناصر مناحي :
" كل دربٍ تحسب ان ما فيه غيره فيه غيره
‏ لا تعلقها على شورٍ عطاك الله بداله "

أخاف من الشعور اللي يقيدني وأنا حرّ

‏أخطيت أحسب إني معك بقطع مشاوير السنيَن
‏وأثر الطريق يضمْنا — بس الخطى متخالفه

" ماعاد مخباي يتحمل أعذاره "
- لحظة مؤسفة

أنا الصابر وأنا القادر
‏قصر هذا الزمان أو طال
‏وأنا كل اليقين
‏اللي لمع في هقوة الهاقي

‏تحمّلت الهبوب
‏اللي بها النسمة تهدّ جبال
‏ضميت ولا وردت إلّا على حلمٍ
‏سقى أوراقي

‏تحدّيت الليال المظلمة / والسور / والأقفال
‏و وصلت لكل ما يطري علي بـ «فجّة إشراقي»

‏" يا مقبل الأيّام ما عاد بي حيل
‏من وين أجيب لباقي العمر .. رغبة ؟ "

‏ما عاد بي شدّه على طرد السراب ‏ومراقبة شمسٍ توارت للغروب ‏أما وجود يلّوي ذراع الغياب ‏ولا غيابٍ يفضح الوصل الكذوب

‏ما عاد بي شدّه على طرد السراب
‏ومراقبة شمسٍ توارت للغروب
‏أما وجود يلّوي ذراع الغياب
‏ولا غيابٍ يفضح الوصل الكذوب