-
ومَن تعلّق قلبهُ بأمرٍ من أمور الدُّنيا، وبات يفكّر بهِ ليلَ نهار، وحتّى كَاد فُرط التَّفكير، والتَّعلّق به، يُشغلهُ عن طاعة الله بل القِيام بمسؤولياته، وواجبته، وعباداته!
فأنصحهُ بشدّة بقراءةِ، ومُلازمةِ دُعاء الإمام الحَدّاد:

"اللَّهُمَّ اخرج من قلبي كُلّ قَدرٍ للدّنيا، وكُلّ مَحلٍ للخَلق يميلُ بي إلىٰ مَعصِيتكَ، أو يُشغِلني عن طاعتِكَ أو يحولُ بيني وبين التحقّق بمعرفتكَ الخاصة، ومحبتكَ الخَالِصة، وصَلّىٰ الله علىٰ سيّدنا مُحمّد، وعلىٰ آله وصحبه، وسلّم، والحمدُ للهِ ربّ العالمين.

وأثرهُ جَميل جدًا، ومُريح للقلب، والعَقل في آنٍ مَعًا.

- مَجد طَلَافِحه.

‏كسرة النفس في الدعاء عزيزة عند الله جدًا!فاستغل دائمًا لحظة انكسار قلبك في أي موقف تواجهه في حياتك-باللجوء للدعاء-إياك أن تجعل هذه المشاعر حبيسة الصدر،إياك أن تمضي دون أن تتقرّب بها إلى الله،افرش سجادتك واذهب بهذا الكسر لمن عنده الجبر وإنّ الله عند المنكسرة قلوبهم لأجله

أنت تعلم يا ربّ ما دار بيني وبين قلبي كلما ضعفتُ، وتعلم كل المخاوف التي واجهتها بمعيّتك،كُنتُ ألتمسها كل مرة أَدعوك فيها وأَختم دُعائي ب

فإنّك تعلم ولا أعلم وأنت تقدر ولا أقدر

ستَعتادُ الوحدةَ شيئاً فشيئاً حتي تألفها تلك التي لطالما هربت منها.

لا تبتئس فلك رب يرعاك ?

فاكر ربنا سندك كام مرة قبل كدا ؟

سندك في امتحان مكنتش محضرله كويس وعديت منه وبتقدير، فاكر كام مره جبر بخاطرك بناس احلي من اللى مشيوا؟ سندك وانت حاسس بالظلم والقهر وتلاقيه جايبلك حقك، سندك  وانت محتار  بين امرين وبتستشيره فيهم وتلاقيه ميسرلك واحد وباعد عنك التاني، وتكتشف بعد فترة ان التاني ده كان هيسببلك مشاكل كتير، سندك وانت بتقوله استرني، فتلاقيه سترك ورزقك من وسع، مفيش مرة كنت محتاج حاجة وقولتله يارب متحوجنيش لحد وسابك !

ثـِق بالله واطـمَـئِــن ??

ليتَنا بمكة أو حتي قريباً منها ?

﴿‌في بِضعِ سِنينَ لِلَّهِ الأَمرُ مِن قَبلُ وَمِن بَعدُ وَيَومَئِذٍ يَفرَحُ المُؤمِنونَ، بِنَصرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشاءُ وَهُوَ العَزيزُ الرَّحيمُ﴾

بعد 50 عاماً...

سوريا بدون حكم عائلة الأسد . اليوم الأول الذي لا يخاف فيه السوري من ترحيله إلى النظام المجرم

لماذا يحدث كُلّ هذا معي؟

لأنّ اللّٰـه يبنيك بناءًا فلا تهدك بعدها نائبة، يبنيكَ كي لا ينتهي بكَ المطاف بكومةِ أنقاضٍ منسيّة، لأنّه يُحبّكَ فيُمطر عليكَ بشيءٍ ممّا تكره وقوعه، ليُريكَ حقارة الدنيا، لتفهم ضعفك وتلجأ إليه، لتستمد القوّة ببعضٍ من قواه، لتتجلد، لتكن أقوى،

ما كانَ لأحبابِ اللّٰـه أن يكونوا ضُعفاء ?

"وقتٌ مُجاب، وربٌّ وهَّـاب!"

عسَانا نُذكر بالخيرِ

**‏الدنيا أعظمُ سحراً من هاروت وماروت
‏فهاروت وماروت يفرقان بين المرء وزوجه
‏أما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه

‏فإذا كثُرت عليك الفتن
‏فتذكر أن القرآن سيثبتك على الحق:
‏
كذلك لنثبت بهِ فؤادك ?**