في عام 1948، بدأ رجل يدعى توني سينيوريني بتنفيذ واحدة من أكثر الحيل إبداعًا وإثارة للجدل في القرن العشرين. باستخدام حذاء ضخم ثلاثي الأصابع، يزن 14 كيلوجرامًا ومصنوعًا من الرصاص، شرع توني في ترك آثار أقدام عملاقة على شواطئ فلوريدا، مما أشعل موجة من الذعر والدهشة بين السكان المحليين والعلماء على حد سواء.
كانت تلك الآثار تبدو وكأنها تعود لمخلوق خرافي، ربما نوع من طيور البطريق العملاقة التي يُفترض أن طولها يتجاوز 4.5 متر. انتشرت الشائعات بسرعة، وبدأ الخبراء في تقديم تفسيرات علمية ونظريات غريبة، لكن أحدًا لم يرَ هذا المخلوق المزعوم مباشرة، مما أضاف عنصرًا من الغموض زاد القصة إثارة.
على مدى عشر سنوات، استمر توني في تنفيذ خدعته، متنقلًا بين الشواطئ المختلفة، حيث أثارت آثاره كل مرة موجة جديدة من الفضول والتكهنات. كانت وسائل الإعلام تتناول القصة، والعلماء يحاولون فك لغز هذه الآثار، دون أن يدرك أحد أن كل ذلك كان مجرد خدعة بسيطة.
لمدة أربعين عامًا، احتفظ توني بسر خدعته، إلى أن قرر أخيرًا الكشف عنها في مقابلة مع أحد الصحفيين المحليين. حكى القصة بتفاصيلها وأظهر الأدوات التي استخدمها، ليكشف كيف يمكن لخيال الإنسان وإبداعه أن يخلق أساطير ويثير الجدل حتى في عصر العلم.
هذه القصة ليست مجرد خدعة؛ إنها تذكير بقدرة الإنسان على صنع الألغاز وخلق الحكايات التي تأسر العقول وتترك أثرًا في التاريخ.

| الحمدلله الّذي علا فقهر ..
والحمدلله الّذي بطن فخبر ..
والحمدلله الّذي يحيي الموتى ..
وهو على كلّ على شيء قدير ..

(٣) مرات قبل النوم
?✨

عندما أعلن المؤتمر السوري العام في 7 آذار 1920 الأمير فيصل الأول ملكاً دستورياً على سوريا، ذهب وفد من الدروز إلى دمشق للتهنئة، وكانت فرنسا ضدّ الأمير فيصل. وعندما وصل الوفد إلى مقر الملك فيصل أنشد أحد الشعراء بأعلى صوته بطريقة «العراضة» أو «العدية»:

بواريدنا بتردها …. وبصدورنا منصدها
فيصل أمير بلادنا .. باريس تلزم حدها

بعد أربعة أشهر، اجتاح الجنرال «غورو» دمشق بعد معركة ميسلون في تموز 1920 فغادرها الملك فيصل.
فذهب الوفد ذاته من جبل لبنان إلى دمشق لتهنئة الحكومة الجديدة الموالية للفرنسيين - نفس الوفد بلا زيادة ولا نقصان - ومع الوفد «الشاعر» نفسه.. الذي أنشد وبأعلى صوته أيضاً:

یا میر وش لك بالحروب... باريس منك قدها
هيدي دول بدها دول .... راعي غنم ما يردها

عباس شمس الدين (مؤلف وباحث في التاريخ والاديان)

#احذر ان تعطي #الماء لمن ينزف
#للفائدة
لماذا من الضروري عدم إعطاء الماء لمُصاب ينزف إذا قال لك أُريد أن أشرب؟
#السبب...
من الطبيعي أن يعطش المريض عند النزيف لأنه فقد سوائل كثيرة لكن إذا أعطيته ماء قد يؤدي ذلك لتوقف قلبه..
#الشرح...
عند حدوث نزيف...تلقائياً القلب سوف يُحاول تعويض نقص الدم فيزداد مُعدل ضربات القلب بشكل يكون أسرع من المعدل الطبيعي وسيكون هُناك إجهاد قوي على القلب...بالتالي مع شرب الماء سيزداد الإجهاد أضعاف مضاعفة على القلب و سيتوقف عن ضخ الدم تماماً..
.إن الدال على الخير كفاعله
أدام الله عليكم نعمة الصحة والعافية
#هل_تعلم_معلومات_اكثر