**‏انهض⁩!..

فـالوقت ‌ يمضي⁩، ‌ والناس⁩ترتفع إلى الله درجات..
‏هذا حفظ القرآن، وهذا يدرس العقيدة، وهذا يدرس التفسير، وذاك أصبح طالب علم، والآخر شَقَّ طريق الدعوة..
وأنت أنت لم تتغير، كَسول، نؤوم، ودائمًا فتور!
‏أغرتك الحياة الدُّنيا؟ أمُخلدٌ فيها؟ أضمنت منزلتك في الجنَّة؟!..
أضمنت إجابة لـ سؤال ربك، عن عُمرك فيما أفنيته؟
‏لا وربي لا شيء من هذا إذًا انهض فـالزّاد قليل، والموت قريب..**

لَا شَيء يُِدمِي القَلبَ أَكثرُ مِن تَذكر الشّهداء ،تُكوينا تلكَ الحسّرة ، نَحزنُ على أَنْفسِنا، نحنُ لَسنا على قَيدِ الحَياة؛فإنّ الحَياة حَياةُ الشّهداء.. ?**

لـٰكن الذي يُصَبر على الفقدِ أنَّ في الجَنَّة..
أَعدَ اللّٰهَ لِلشَهِيد مَا لَا عَينٌ رَأت ..
وَلَا أُذنٌ سَمِعَت وَلَا خَطرَ علىٰ قَلبِ بَشر..

هَنيئاً لَهُم ، نَحسَبُهُم وَاللَّـهُ حَسِيبُهُم..**

مَا دُمتَ تَطمَعُ أنْ تُلَاقِي جَنَّةً..
فَاصبِر وَلَو كَانَ الطَّرِيقُ جَحِيمَاً..

**أما عن الشهداء الأحباب فقد أثقلونا بالأمانة من بعدهم وأتعبونا بالحِمل خلفهم ...

إنها أمانة إكمال المسير ومواصلة الطريق وأنتم لها بأذن الله يا رجال...

يقول الشيخ : ناصر الوحيـ.ـشي تقبله الله:

"فمن الخيانة لدمائهم أن نترك طريقهم" ..

وتذكروا لسان حال الشهداء وهم يوصونكم بوصية :

كفكف دموعك ليس في عبراتك الحرّة ارتياحي
هذا سبيلي إن صدقت محبتي فاحمل سـ.ـلاحي ...

فإن كنتم تحبون الشهداء فأكملوا دربهم ولا تخونوهم بترك الجـ.ـهاد بل امضوا حتى نلتقي على حوض النبي ﷺ
ونجتمع اخواناً متحابين على سرر متقابلين...

فواصلوا المسير ولا تهابوا العسير وشدوا السـ.ـلاح وأكملوا الكفاح فوالله ما هي إلا عزة بالجـ.ـهاد أو شهادة عند الله مع النبي ﷺ ورفاقه المؤمنين ..

الشيخ : سفيان الليبي تقبله الله..**

**هُمْ الصَادِقُـوُنْ !..
بَدأوُ طَريقهُم ثَابتِين الخُطَىٰ،
حَامِلين اللّوَاء مُوَاسِين لِجِرَاحِ الأُمَّة ،
فَـ للهِ هُمْ.. عَشَقُوا المُوتَ فوُهِبتْ لهُمُ الحَيَاة..

الشُّهَـــدَاءْ..?**

حين نُقِضَ العهد
وعَدَت بنو بكرٍ على خزاعة بدأ جَزُّ الرقاب..

"وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ"!..

الله ينتقم منهم جبناء يطالعون قوتهم عالمدنيين ومايواجهون الرجال..