‏يقول ابن القيّم معلقًا على حديث:
(من ترك شيئًا لله عوّضه الله خيرًا منه)
‏يقول: "العِوض أنواع مختلفة وأجلُّ ما يعوّض به الأنس بالله ومحبته وفرحه ورضاه عن ربِّه"
‏كل معصية تتركها لله ثق ثقة تـامة أنّ الله سيعوّضك خيرًا منها وسيفتح لك بابًا آخر أكثر سعة ورحابة 💙 ..

‏﴿ أَيَّامًا مَّعدُودَاتٍ ﴾.
اللُّهم أجعلها مُثقلة بِالأجور،
مُجابة بِهَا الدعوات.

‏معيار صلاحك هو حالك مع صلاتك!

«وإنّي والله -وأشهد الله- أننا لو أقمنا الصلاة كما ينبغي بحضور القلب وخشوعه؛ لكنا كلما خرجنا من صلاة نخرج بإيمان جديد قوي؛ لأن الله يقول: ﴿إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ﴾ لكن نسأل الله أن يعاملنا بعفوه؛ ندخل فيها بقلب ونخرج بقلب هو القلب الأول».

قال ابن تيمية رحمه الله:

"معلوم أن تعلم العربية وتعليم العربية فرض على الكفاية، وكان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن، فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي، ونصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنة، والاقتداء بالعرب في خطابها، فلو ترك الناس على لحنهم كان نقصا وعيبا".

أتعُودُ أرض خالد بن الوليد عديةً!

نعم عادت عاصمةُ الثَّورِ وَعَروسها.. أم الشُّهداءِ؛ وحبيبة الأسمر! عادت لأخضرِ الحُلمِ، ولروحِ الحريةِ التي لطالما هتفت بها..

ف والله ما يَليقُ بها غيرَ اللونِ الأخضرِ رِداءً.. وَلا يَليقُ بها سِوى الثورةِ عُنوانًا!

هذه هي حمص، حمص التي أرعبت الظالم، وظلت عصيّة عليه لقرابة العامين، يحاصرها.. فيتنفس أهلها حريةً، يجوّعهم.. فيشبعون عزةً وكرامة، يقصفهم.. فيقفون شامخين غير آبهين!
عادت حمص وعادت الفرحة لقلوبنا! ?

٨ ديسمبر ٢٠٢٤ مـ

اللهم إنا نبرأ من حولنا وقوتنا وتدبيرنا إلى حولك وقوتك وتدبيرك.

لمن يفكر بما يجري هذه الأيام، لرأى تدبير الله وتحريكه الأسباب التي لم يكن لنا طائل فيها، أما أسبابنا فكانت جزءاً بسيطاً ويسيراً

الحمدُ للّٰه والشكرُ للّٰه والعاقبة للمتقين ..

اللهم إنا نعوذ بك من فواجع الأقدار، ومن فقد الأهل والأحباب، ومن غصة القلب، ‏وحرقة الشعور. اللهم لا تفجعنا بمن نحب. اللهم أحسن خاتمتنا و أجرنا من موت الغفلة، ولا تأخذنا من الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا.

﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾

لَا إَلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٍ.

١٠ ذي الحجة ١٤٤٥ هـ ✨

‏تَقبَّـلَ اللّٰـهُ طَاعَتكم، ‏وَكلُّ عَـامٍ وأنتُم بِخَير،
أعَـادَهُ اللّٰـهُ عَلىٰ الأُمَّـة ‏بالخَيرِ وَالنَّصرِ والتَّمكين وَالفَتحِ المُبين ?? ..