"يَا قَارِئِينَ الكَهْفَ؛ صَــلُّوا تَـسْـعَــدُوا
إِنَّ الصَّـــــلاةَ عَلَى الحَبِيبِ عِمَــــــادُ".

اللهُمَّ إنَّها فانية ، فَلا
تُشغِلنا بِها وَبِهُمومِها ، واغفِر لَنا وتَوَلَّنا بِرَحمَتِك ، واجعَلنا مِن عِبادِكَ الصالِحين..

-
‏• سُئلت أُمنا عائِشة - رضي الله عنها :
‏"ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ  ﷺَ
‏قالَت : كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ : اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن  شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ".
‏
الألبانيُ في صحِيح النسائِي -٥٥٣٩

•?وصيّـة أو تَـذكـير

الحمدُلله الذي بلّغنا هذا اليوم
الحمدلله أن جعل لنا في ديننا الإسلامي مواسم الخَيرات (التّجارة الرّابـحة)

-صَـبَاح يوم عَـرَفَـة-
أعظم أيّام السنّة
و الفَضائِل كثيييررة!
أُوصيكم بإغتنام دقائق هذا اليوم
هي مُجرد ساعات قليـلة
بل نصف اليوم -ينتهي مع آذان المغرِب

أُذكركم بالدّعاء للأموات
و لأخوانكم المُسلمين
و لا يُشغلكم الدعاء للدنيا عن طَلب الله خيرَ الآخرة: الجنّة أعلى المراتب و الثبات على الصراط المستقيم و الإبتعاد عن الفتن و المعاصي و إخلاص الأعمال الصالحة لله

"يَا قَارِئِينَ الكَهْفَ؛ صَــلُّوا تَـسْـعَــدُوا
إِنَّ الصَّـــــلاةَ عَلَى الحَبِيبِ عِمَــــــادُ".

حفُّونا في دعواتِكنّ ولوَالدينا والمسلمين، ولَكم بالمثل .

? قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

العشر الأخيرة من رمضان فيها فضل عظيم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخصها بالاعتكاف، ويخصها بالقيام كل الليل، ويوقظ أهله فيها. 

فلا ينبغي للإنسان أن يضيعها بالتجول في الأسواق هنا وهناك، أو بالسهر في البيوت فيفوته في ذلك خير كثير.

? [ فتاوى نور على الدرب 172].