‏"الحمدُ لله غير مقنوطٍ من رحمتِهِ، ولا مَخلُوٍّ من نعمته، ولا مُسْتَنْكنفٍ من عبادته، الذي لا تَبْرحُ منه رحمةٌ، ولا تُفْقدُ له نِعمةٌ"

أن الإلحاح على الله عز وجل بتكرير ذكر ربوبيته، وهو من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء.

‏وعن عطاء قال :
ما قال عبد : يا ربّ! يا ربّ! ثلاث مرات

إلا نظر الله إليه!

‏إذَا كُنت تَدعُو وَتَزاحمت في قَلبِك حوَائِجِك،
‏فَاجعَل كلّ دُعَائِك أَن يَعفُوَ الله عنك، فَإِن عَفَا عَنك أَتَتك حوَائِجك من دُونِ مسأَلة.

- ابنُ القيِّم.

"وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَت اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ"

أَشدُّ النَّاس يوم القيامة حِسابًا الصَّحيحُ الفارِغ. - مُعاوية بن قُرَّةَ

أَشدُّ النَّاس يوم القيامة حِسابًا الصَّحيحُ الفارِغ.

- مُعاوية بن قُرَّةَ

«وأشهدُ أنّك إنْ تكِلني إلى نفسي تكِلني إلى ضَيعةٍ وذنبٍ وخطيئة، وإنّي لا أثقُ إلا برحمتك.»

بهذا القلب رأيتُني كلَّما كَبرتُ صَغُرَت الدُّنيا في عيني، وكلّما تقدَّمتُ دانيتُ أطرافها العُليا؛ فأصبحتُ أشعر حقٍّا أنّ هذا العُمر إنّما هو سُلَّم إلى السماءِ لا إلى غيرها.

أَستَغفِرُ اللهَ الذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيه.

كلما شعرت بعدم الإنجاز تذكرت حديث الرسول ﷺ: لَأنْ أقولَ: [سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ؛ أحَبُّ إليَّ ممَّا طلَعَتْ عليه الشَّمسُ]

فأقول هذا الذكر مستشعرًا أني أنجزت إنجازًا لا تساويه الدنيا كلها؛ فيهدأ قلبي وتطمئن نفسي.

-خالد التميمي