كلما شعرت بعدم الإنجاز تذكرت حديث الرسول ﷺ: لَأنْ أقولَ: [سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ؛ أحَبُّ إليَّ ممَّا طلَعَتْ عليه الشَّمسُ]

فأقول هذا الذكر مستشعرًا أني أنجزت إنجازًا لا تساويه الدنيا كلها؛ فيهدأ قلبي وتطمئن نفسي.

-خالد التميمي

ليكن جهادك في نفسِك ألَّا تبغضَ لمجرد البُغضِ، وألَّا تمدَّ عينيك إلى ذات يد غيرك،

أن تعلِّمَ قلبَك كيف يسعُ الجميع، وتعلِّمَ نفسَك كيف يحرِّكُها الجميل،

ليكن أفضل مافيك أنَّك إنسانٌ مأمون جانبه، مُتقى بوائقه، لا يُخشى منه في الخصامِ، ولا يتمادى عند الوئامِ.

و أمسك عليك لسانك ثُمَّ أمسك عليك لسانك؛ فلا يكب الناس في النارِ إلا حصائد ألسنتهم..

‏﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾

‏فأوجَد الله له العمل.
‏ثم يسّر له الزواج.
‏ثم أكرمه بالنبوة.

‏الإفتقار لله، غِنى!

مَن في هذا المعترك يتفقد روحه!
أو مَن فى هذا المعترك يجد له من يتفقد روحه!

لهو السعيد الفائز.

#خواطر_فتى_لم_يرحل

إن الله إذا كلّف أعان
فلا تنظُر لثُقل التكليف، وانظر لقدرة المُعين..

"لا يُكلّفُ اللهُ نفسًا إلا وسعَها"

كل مسؤولية ألقاها الله على عاتقك أنتَ لها، فاستعن بالله ولاتعجز.

" مُحاولتك المُتَكرِّرَة لتَرك المعصية؛ عملٌ صالح تُؤجَر عليه "

لا يكفّ الإنسان عن مراجعة نفسه، وإعادة ترتيب أوراقه، والتأمُّل الطّويل في مساره وخطاه، لكن تحتاج إلى دخول الميدان، واختراق الجدر، ووضع القدم على بداية الطّريق، لتكشف وتضبط وتُحسِّن جودة الإنجاز والغرس والأثر.

الفَرائِض = أسَاس.
النَوافل = حرَّاس.

فإنْ تَركت الأسَاس بِلا حرَّاس أتَت يدَ التَفريط علىٰ الأسَاس؛ فَحاوط الأسَاس بالحُرَّاس.

_ سمير مصطفىٰ.

إذا عجزت عن أذكار الصباح والمساء فلا تعجز عن هذه الأذكار الأربع صباحاً ومساءً:

1-بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "ثلاثا".
‏2-أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق "ثلاثا".
‏3-رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد ﷺ رسولاً "ثلاثاً".
4- سورة الإخلاص والمعوذتين "ثلاثاً".

مَن عاشَ لله، ماتَ في محراب الصّلاة!
حينَ يختار الله أهله، ويصطفي إليه من صَدَق.