‏" إذا أراد الإنسان أن يتجدد، فعليه أن يغرب كما تغرب الشمس ".

‏- عبد الفتاح كيليطو

‏"القدرة على رؤية الجمال دليل على سلامة البصيرة.".

‏أجمل لغة هي قبولك لنفسك .. شروقك وغروبك، انطلاقتك وخفوت الضوء في داخلك، فلا تحكم على أطوارك .. ولاتقارن لحظة الانطفاء والهدوء لديك بما تعتقد أنه شروق لدى غيرك.

‏وهذا حتى على مستوى العمل، لن تكون طِوال عامك على درجة واحدة من العطاء والإنجاز ستأتي لحظات يقل فيها أو تشعر بفتور، وهنا ليست الفكرة والهدف أن تستسلم وإنما أن تكون واعيًا لها وتتعرف على مؤشراتها وتتقبل نفسك وذاتك حتى تستطيع التجاوز.

‏كذلك عليك أن تعمل على إدخال أنشطة تساعدك على التوازن كالاهتمام المستمر بصحتك وجسدك وعنايتك الشخصية، على سبيل المثال جلسات اليوقا أو المساج والرياضة هي ليست ترف وإنما تلعب دورًا في توازن الطاقة في جسدك وعقلك، وأضف على ذلك الصداقات الفاعلة التي تثريك وتحسّن من نفسك ومرونتك النفسية ولامانع في حال حاجتك لاستشارة أن تتقدّم بها عبر متخصصين ومحترفين، إلى جانب ذلك أيضًا التجديد في الأنشطة وكسر الروتين من وقت إلى آخر، كذلك تجربة فكرة العزلة الواعية التي تساهم في تنظيف داخلك وترتيب أولوياتك.