«أعلن وزير التعليم الفلبيني (ريكارد جلوديا) أنه يرغب في تعيين عددٍ أكبر من المدرسين الذكور لتدريس التلاميذ الذكور؛ حتى يتحلوا بصفات الرجولة بدلاً من الصفات الأنثوية التي يكتسبونها من مدرساتهم». - مجلة المعرفة | الاختلاط في التعليم تاريخ وهموم لفهد بن عبد العزيز…

«أعلن وزير التعليم الفلبيني (ريكارد جلوديا) أنه يرغب في تعيين عددٍ أكبر من المدرسين الذكور لتدريس التلاميذ الذكور؛ حتى يتحلوا بصفات الرجولة بدلاً من الصفات الأنثوية التي يكتسبونها من مدرساتهم».
- مجلة المعرفة | الاختلاط في التعليم تاريخ وهموم لفهد بن عبد العزيز الشويرخ.

«الدفع الأضخم لزيادة أعداد المعلمين الذكور في الصفوف الأولية تم إطلاقه هذا الأسبوع في محاولة للتغلب على الشح الحاد في المعلمين الذكور الذي يقول الخبراء: إنه يؤثر على الصبيان...إن نقص المعلمين الذكور في الصفوف الأولية يعني أنه لن يكون لديهم تواصل منتظم بالرجال حتى سن الحادية عشرة!».
- دعوة الوكالة البريطانية TDA

«في الدراسة التي أعدتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين اتضح أن السلوك العدواني يزداد لدى الفتيات اللائي يدرسن في مدارس مختلطة».
- الغرب يتراجع عن التعليم المختلط ، صـ(8).

«الطفل في سن الرابعة يُحاول تقليد من أمامه، فعندما تقوم بتدريس الطفل امرأة في هذه السن فإنه يأخذ من صفاتها وأخلاقها».
- تدريس المعلمات للبنين وجهة نظر|لأمل بنت زيد المنقور

من الخصال التي تعتبر منقصة للرجل، وميزة للمرأة (البخل والزهو والجبن).

«وكان علي رضي الله عنه يقول شر خصال الرجال؛ خير خصال النساء:
البخل والزهو والجبن، فإن المرأة:
- إذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال زوجها
- وإذا كانت مزهوة استنكفت أن تكلم كل أحد بكلام لين مريب
- وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء فلم تخرج من بيتها واتقت مواضع التهمة خيفة من زوجها».
📚 إحياء علوم الدين| آداب النكاح صـ 38

- من المعلوم حتى عند الفقهاء أن المرأة لن تذهب لتشتكي زوجها عندما يكون الضرب غير مبرح «في عون المعبود ( 6 / 130 ): بل خياركم من لا يضربهن، ويتحمَّل عنهن، أو يؤدبهن، ولا يضربهن ضرباً شديداً يؤدي إلى شكايتهن».

- الرجل الذي يخاف الله، لا يُكرر المعصية دون توبة والعزم على الرجوع عنها « قال النووي في شرح مسلم (2/ 86) "قَالَ الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ اللَّه: وَالإِصْرَار عَلَى الصَّغِيرَة يَجْعَلهَا كَبِيرَة"».

«السؤال:
ضرب المرأة ضربًا مُبَرِّحًا يأثم به الرجل؟
الجواب:
نعم، نص عليه النبي ﷺ: فاضربوهن ضربًا غير مُبَرِّح لما خطب الناس في الحج عليه الصلاة والسلام».
📚 دروس شرح بلوغ المرام، كتاب النكاح

- الأب الذي يغضب لتكرر ذلك الأمر مع ابنته ليس فيه بقايا جاهلية، بل لها أن تطلَّق إن كان زوجها ضرابًا «قال الدردير في الشرح الكبير: ولها أي للزوجة التطليق بالضرر، وهو ما لا يجوز شرعا، كهجرها بلا موجب شرعي، وضربها كذلك وسبها وسب أبيها، نحو: يا بنت الكلب، يا بنت الكافر، يا بنت الملعون، كما يقع كثيرا من رعاع الناس، ويؤدب على ذلك زيادة على التطليق».
ولما تقدَّم لفاطمة بنت عميس رضي الله عنها ثلاثة رجال من الصحابة رضوان الله عليهم، كانت استشارت النبي عليه الصلاة والسلام، فاستبعد أبو جهم، ورشح لها أسامة فقال «وأما أبو الجهم فرجل ضراب للنساء -وفي رواية: أما أبو جهم، فلا يضع عصاه عن عاتقه- » انظر

الانتقال إلى نفي الضرب -حتى غير المبرح- من الإسلام، والطعن فيمن يفعله وفي مروءته، أكثر شناعة -وقد يصل بقائله إلى الخروج من الإسلام لإنكاره- ممن لا إشكال عنده في الضرب المبرح مع إقراره بحرمته.

فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يضرب أحدا، وهو من شرَّع الضرب غير المبرح أيضا.

ففي الحديث الصحيح «عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ )

فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَئِرْنَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ = فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ

فَأَطَافَ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ)»

في الحديث، ذئِرنَ، أي: نشزْن وساءت أخلاقهن.

ومن المعلوم أن النشوز كبيرة من الكبائر.

فلا يستقيم -حتى لو سلمنا جدلًا - بطرح أن هناك ممن لا إشكال عنده في ضرب الزوجة ضربًا مبرحًا؛ أن ننفي نص صريح قرآني، وننفي أحاديث صحيحة، ونتهم حتى القائل بالضرب غير المبرح بعدم الرجولة والمروءة.

ثم نتغاضى عن كبيرة من الكبائر مثل النشوز التي رُخص الضرب غير المبرح كوسيلة ثالثة بعد الوعظ والهجر لعلاجها {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}.
ـــــــــــــ

ففي حالة نشوز الزوجة يكون العلاج على مرتبتين، بالترتيب، قال الشيخ الطريفي:

«وجعل الله علاج النشوز على مرتبتين:

الأولى: علاج البيوت، فلا يخرج الناس؛ حفظا لحق البيت وحرمته من ذيوع ما فيه من أسرار؛ لتحفظ هيبته وكرامته؛ حتى لا يقع في أفواه من يفسد على أهل البيت أمرهم بالقالات والنميمة والغيبة، وقد جاء في "المسند"، و"السنن"؛ من حديث معاوية بن حيدة مرفوعا: (ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت)، فجعل محل ذلك في البيت لا خارجه؛ ليحفظ للبيت حرمتة، وللزوجة كرامتها، وجعل الله هذه المرتبة على حالات:

الحالة الأولى: الوعظ بينه وبينها.

الحالة الثانية: الهجر، وخصه الله في المضجع؛ يعني: الفراش، فلا يهجرها في المبيت كله ويدع الدار ويتركها أو يخرج المرأة من بيته؛ وإنما يكون معها في فراشها ويوليها ظهره؛ قاله علي بن أبي طالب وابن عباس والشعبي والحسن وقتادة وعامة السلف؛ وذلك ليكون أقرب لعودة النفوس ومراجعتها، وأبعد عن وسواس الشيطان بالخلوة.

ومن السلف: من جعل الهجر هنا هجر الكلام والحديث والمؤانسة به، لا هجر الجماع.

ومنهم من قال: هو هجر المؤانسة والجماع جميعا.

وبالأول قال ابن عباس وعكرمة والضحاك.

والثاني رواية أخرى عن ابن عباس.

والهجر لا يكون فوق ثلاث؛ لعموم النهي؛ كما في "الصحيحين"؛ من حديت أنس؛ قال ﷺ: (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث) .

وله أن يهجر ثم يصل ثم يهجر؛ إن قام موجب الهجر وطال، ورأى أن الهجر يصلحها لو طال، وظاهر الآية: أن الهجر هنا هجر لا يسقط الحقوق، فيهجر كلامه معها المشعر بالمؤانسة والقرب والرضا، ويكلمها في الضرورات والحاجات، لا هجرا تاما؛ ولذا قيد الهجر بالمضاجع: ﴿واهجروهن في المضاجع﴾، مع أن الرجل يخالط زوجته في غير المضجع أكثر، وفي ذلك إشعار بهجر المؤانسة، وعند الحاجة لهجر الجماع يهجر به.

الحالة الثالثة: الضرب؛ ولا يصير إلى حالة حتى يأتي لما يسبقها؛ لأن الله رتب ذلك بقوله: ﴿فعظوهن﴾، والفاء للتعقيب، وبين كل حالة والتي تليها ما يكفي لوجود أثرها؛ ولذا قال سعيد بن جبير: "يعظها، فإن فعلت؛ وإلا هجرها"؛ أخرجه ابن المنذر.

وليس المراد بالضرب: المبرح الذي يوجع ويجرح ويكسر ويفسد العضو؛ وإنما ما يثبت معه التذكير بالقوامة؛ كالضرب بالسواك ونحوه؛ قاله ابن عباس وعطاء».

المرتبة الثانية (الخارج)
«وأما المرتبة الثانية: فهي معالجة نشوز المرأة خارج بيت زوحها؛ وذلك بالسعي بالإصلاح من الأولياء، وبعث الحكمين من أولياء الزوجين؛ كما يأتي في الآية التالية.

والسنة: ألا يصار إلى مرتبة حتى يؤتى بالأولى.

قال تعالى: ﴿فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا﴾ أي: لو رجعت الزوجة عن نشوزها ومنع الزوج حقه منها كفراشه، فلا يجوز له أن يستمر في وعظه كالمعير لها ليكسرها، أو هجره وضربه ليؤذيها ويضرها؛ لأن التائب كمن لا ذنب له، فلا يجوز المؤاخذة بما تيب منه».
📚 ص828 - كتاب التفسير والبيان لأحكام القرآن - نشوز الزوجة وعلاجه

الحركة النِّسوية تقول أن الإسلام أجاز للرجل ضرب المرأة ضربًا مبرحًا، فترد الحركة الجاهلية أن الضرب المبرح لا إشكال فيه، ومن ذهبت لوالدها بعد ذلك، فليتفهم من الزوج سبب ضربه المتكرر لها!

لماذا تنتشر -رغم تكررها- الشبهات عمومًا بداية من الشبهات الإلحادية، انتهاءً بالشبهات التي تتكلم عن الفروع، بالرغم أنه تم الرد عليها مرارًا؟

تلك الشبهات بالرغم أن لها ردود: إلا أن المتأثرون بهذه الشبهات يتجددون معها كأنها تُلقى لأول مرة.

فالجواب باختصار لسببين رئيسين ذكرهم الشيخ عبد الله العجيري في كتابه ينبوع الغواية:

1- السبب الأول وهو المهم: الانهزام النفسي "ثقافة الغالب" أو قُل "سُلطة الثقافة الغالبة" كما سماها الشيخ إبراهيم السكران.
2- السبب الثاني: وهو ضعف التسليم للنص الشرعي.

وبمعرفة الأسباب تكون أول خطوة للعلاج.

والعلاج يستلزم ما هو ضد الأسباب: من التخلص من الانهزام النفسي، والتسليم للنص الشرعي، وإهمال العلاج يؤدي حتمًا إلى الاصطدام بتلك الشبهات.

فمن العلاج:
1- تعزيز اليقين بأصول الإسلام.
2- التأصيل الشرعي.
3- قراءة الردود على الشبهات.
4- عند ورود شبهة جديدة سؤال المتخصصين.
5- القراءة عن الحضارة الإسلامية وقت عز وقوة الأمة.
6- القراءة عن الحضارة الغربية من منطلقات إسلامية، وذلك عن طريق من ينتقد بمنطلقات إسلامية، ويُعرِّف القارئ ببهيمية ووهم تلك الحضارة.

فمن يُهمِل ذلك فقد خرج من عافية القلب، ودخل في قلبه مرض الشبهات.

سَرد كل العلامات التي تدل عن كون المرأة نِّسوية تحت خانة "اعوجاج المرأة" حتى ما تضمنته مقولة سيمون ديبفوار من استقلال مادي وتحقيق الذات وضعه تحت الاعوجاج، فضلًا عن النشوز كعلو صوت المرأة واستعلائها على زوجها.

ثم بعد ذلك قال أن من يخالف ذلك السرد: ذكوري.

هذه المنشورات تلقى رواجًا، ومضمونها عاطفي لا يستند إلى دلائل وإن استند فيكون استدلاله هو المشكلة، وبما أنه يتصدر كداعية وسطي، فيستخدم النص الشرعي بداية ثم يستدل به لإيصال نتيجة: أن المرأة مهما فعلت فهذا الاعوجاج الذي أمرنا النبي عليه الصلاة والسلام تقبّله.

فنقول له: كيف تذكر علامات نشوز تكلّم فيها الفقهاء وقالوا أحكامًا مستنبطة من نص شرعي؟ لما شُرِّعت أحكام لنشوز المرأة إن كان ذلك يندرج تحت الاعوجاج؟

فضلًا عن علامات تبني الفكر النِّسوي.

وهكذا يصل المطاف بالفارس الأبيض الذي يرد على ما يسميهم -الذكوريين-
1- يتصادم مع نص شرعي.
2- يُحرِّف نص شرعي.
3- يخالف الإجماع، وينتقي الأقوال التي تخدم النتيجة التي يريدها مما يكتب.

وهذه المقالات لا تحتاج إلى ردود غالبًا، إنما هي مقالات عاطفية تلقى رواجًا عند ضعيفات النفوس الساخطات على جنسهن المتأثرات بالفكر النِّسوي.

أنا مُسلمة ونِّسـوّية [1] العناصر: 1- كيف نشأ التيار؟ 2- ما سمات التيار؟ ونتائج التصور المشوه؟ 3- هل يصح أن نقول "مسلمة ونسوية"؟ 4- من هم النماذج والرواد في تمثيل ذلك التيار في البداية؟ ـــــــــــــــــــ كيف نشأ التيار؟ الِّنسـويّة الإسلامية كتعريف أوليّ:…

لسنا بصدد الحديث عن نسـ.ـوية عابدة المؤيد؛ فالجميع يعرفها.
ولا أن نتكلم عن ويل سميث وكيف أنه ديـ.ـوث.

الذي يجب أن نتكلم عنه هنا؛ أن تحقيق هذا النوع من الرجال في المجتمع هو أمنية النسـ.ـوية المتأسلمة.

يجب أن نعي جيدًا أن مثل هذه المرأة تعلم جيدًا أن الفكر النسـ.ـوي تربته الخصبة "الدياثة".

فقاسم أمين سعى فقط، أن يُقنع الرجال بأنه من العادي "رفع غطاء وجه زوجاتهم أمام الرجال"، بل تكلم عن الحجاب في كتبه، ولم يقول أن الحجاب ليس فرضًا كما الآن، بل كان يقول أنه -الحجاب- غطاء الرأس دون الوجه.

جاءت بعده درية شفيق، وهي أول امرأة تأخذ الراية من الرجال للحديث عن الفيمنزم، وكانت تريد من الرجال: أن يسمحوا بخروج زوجاتهم لتلقي الدروس التي تجعلها ربة منزل جيدة، ومتمدنة على الطراز الأوروبي.
انظر ماذا قالت: (كنت أهدف بمجلتي الى تحديد المعالم في شخصية بنت النيل، وتكوين نماذج مشرفة ...المصرية التي تنافس نساء العالم كربة بيت نظيفة حكيمة مدبرة، وكزوجة لطيفة حنونة مدبرة، وكأم مستنيرة عطوفة حانية).

انظر لماذا كانت تريد للمرأة أن تخرج لكي تعرف خطوات الشيطـ.ـان:
- ربة منزل نظيفة حكيمة مدبرة
- زوجة لطيفة حنونة
- أم مستنيرة عطوفة حانية

هل هناك الآن نسـ.ـوية تريد تحقيق هذه الأهداف؟ ماذا لو خرجت امرأة تقول أن تلك الأهداف التي كتبتها دُرية شفيق التي أنشأت مؤسسة "اتحاد بنت النيل"، وطالبت بتشريع حقوق المرأة في الدستور؟

الإجابة تُعرِفُكَ الفرق بين الماضي والمضارع.
ــــــــــ
ظهرت بعدها فاطمة المرنيسي لتتكلم عن أن الحجاب ليس فرضًا، وأن الرجال الذين "يحققون أهداف درية شفيق" التي هي المرأة التقليدية = هم متسلطون ومارست سيكولوجية الضحية لتجعل النساء متمردات كما فعلت الليبرالية في نساء أوروبا، فأصبحت المطالبة بالمساواة في المجال العام هي الأساس.

ثم جاءت نوال السعداوي وغيرها، إلى أن وصلنا لذلك الحال الذي تشاهدونه من حفيدة على الطنطاوي، التي تنفي أنها نسـ.ـوية، وتتدثر بالإسلام.
ـــــــــ
ماتريده نسـ.ـويات اليوم يُعرفك = أن رجال اليوم ليسوا هم الرجال الذين كان إقناعهم بأن غطاء الوجه ليس أمرًا صعبًا.

إنما الآن المطالبة بصراحة "أن تكون ديوثًا" لا تكترث إن تعرّت امرأتك، أو مارست الجنس مع زميل العمل، وإن فعلت فينبغي عليك أن تسامحها، لأن ذلك من شيم الرجال!

لا بُد أنك لم تفهم بعد: الأمر تخطى أن تقول لك تزوج عاملة، أو دعها تصافح أقاربها، أو دعها تمشي في الطرقات بالملابس الضيقة واضعة مستحضرات التجميل ليراها الرجال.

انظر إلى تلك المرأة وهي تصف من اعترفت له زوجته بأنها تعدد العلاقات أمام العالم، وهو قبِل ذلك بدياثة أعجبت النـ.ـسويات وقتها، تقول "مروءة" وتقول "نخوة" و"تفاعل واهتمام".

ثم تقول...هذا ماتحتاجه المسلمة من الرجل!!
ثم انظر إلى كلامها وتشنيعها على تكليفات إلهية للرجل: الوصاية...الكلام عن ملابسها...أمرها بالقرار في البيت التي هي أوامر إلهية "وقرن في بيوتكن"...ثم ختمت برجل القش، والتعميم.
ــــــــ
فانظر الفرق بين مطالبات قاسم أمين وجيله حتى دُرية شفيق، و بين مطالبات -حفيدة علي الطنطاوي- وأمثالها من النسويات المتأسلمات التي تقول لك: كُن ديوثًا باختصار، وتنصح النساء بأن لا تقبل إلا بديوث شهم ذا مروءة!!