اللهم إنّي أسألك البركة في الصحة والعمر والوقت، اللّهم وسّع لي في رزقي واجعل لي قبولًا في الأرض وفي السماء، وارزقني الانشراح في صدري، والطمأنينة في روحي، والحكمة والاستقرار في عقلي، وباعد بلُطفك ورحمتك بيني وبين من ينوي حزني وأذيتي، واجعلني راضيةً مرضية أينما كُنت وأينما حللت.

‏اللهُمَّ اهدِنا هداية لا نعصيك بعدها أبدًا وردنا إليك رداً جميلًا بغير مصيبة ولا ابتلاء وأسعدنا سعادة لا نشقى بعدها أبدًا وأنزِل علينا رحمتك ووسع لنا في أمور حياتنا جميعها.

‏أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين ,اللهم إني أسألك خير مافي هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر مافيه وشر ما بعده

‏أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين.

‏اللهم إشفِ كل روح قيدّها المرض ،
‏اللهم اسكب في جسد كل مريض راحه يسري في أوردته ،
‏اللهم انثر العافية على جسدها المنهك ،
‏اللهم أرح و هوّن و إشفِ كل نفس لا يعلم بوجعها إلا انت.

‏أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.

‏اللهم إني أعوذ بك أن أحاط بالنعم فلا أستشعرها ولا أدرك قيمتها، ربِّ هبني قلبًا راضيًا و عقلاً قانعًا و لسانًا حامدًا و شاكرًا لك في كل حين.

"كيفَّ حاله الآن في قبره ؟

مات وهو مُغتَر بالحياة الدُنيَا
ويظنُ انَّ الموت بعيد !
ولكنهُ اتاه بغفلته وعلى عَاتِقه
ذنُوب جاريه.. يتعذبُ الأن بقبره وامنيته :
(يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)
ياليتني لَمْ اضع تِلكَ الصوره التافهه فِي حِسابي
ياليتني لَمْ اشارك تِلكَ الاغنيه ! التي اعجبتني
ياليتني لَمْ احمَل نفسي هَذِهِ الذنوب
ولكن الأن أغلقت أبْوَاب التوبه..
لَمْ تنفعه ياليت !

ولَكَنْ انت يَامَنْ تقرأ كلامِي الآن..
لازالت لديك فُرصَة..لازِلتَ على قيد الحياة
تستطيَع حَذف كُل ما اغتررت به..
وعَصيت ربك الذي رزقك وكَانَّ معك..
حين لَمْ تكُن تستحق..
لازالت ابوَابْ التوبة مَفتوحه!"
اعمَل للآخرة "فهَذِهِ الحَياة فانيه"

اللهم إني استودعتك مستقبل لا أعلم خفاياه ولكني أعلم إنك خير مدبر له اللهم اجعل القادم أفضل مما مضى?.

يارب وإن ضعفت الأجسام فأنت القوي وإن عجز الأطباء فأنت لا يعجزك شيء وإن قل الدواء فمنك الشفاء، اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين يا رب.

‏﴿ تَوَفَّني مُسلِمًا وَألْحِقنِيْ بالصَّالحِينَ ﴾

"وإنّ غبت يوماً وغابت منشوراتي ، فالدُعاء وصيةٌ بيننا "