{ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ }

[ التشريك بالواو ]

المقصود به العطف بالواو بين الله تعالى وأحدٍ من خلقه في أمر يكون للمخلوق دخل في وقوعه

مثال : قول ما شاء الله وشئت، أو أرجو الله وارجوك، أو استعنت بالله وبك

حكمه : اذا كان يعتقد التسوية، فهذا شركٌ أكبر، وإذا كان لا يعتقد التسوية، فهذا شركٌ أصغر

والصواب في ذلك : أن ياتي بـ( ثم ) دون اعتقاد التسوية، نحو : ما شاء الله ثم شئت، أو أن يسند الأمر كله لله، نحو : ما شاء الله وحده

[ عن حذيفة بن اليمان رضي اللَّهُ عنه : عن رسول اللَّٰه ﷺ قال : لا تقولوا ، ما شاء اللّٰه وشاء فلان ، ولكن : قولوا ما شاء اللّٰه ثم فلان ]

أخرجه أبو داود بإسناد صحيح

وقد بوب الأئمة في كتب التوحيد، أنهُ من أبواب الشرك

الفرق بين الواو وثم

العطف بـ ( الواو ) يقتضي التسوية
العطف بـ ( ثم ) يقتضي التبعية

ما ضرَّك ظلام العالم لو أُطْفِئ نوره في وجهك إن كان قلبك مُتوهجًا بالقرآن، لا رفعة كرفعته ولا أنُسًا كأنسِه، ولا حبورا إلا منه ولا سرورا إلا به، ﴿قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَ ٰ⁠لِكَ فَلۡیَفۡرَحُوا۟ هُوَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ﴾، ومن حَرم نفسه من هذا النعيم فوالله قد حُرِم من جنةٍ عاجلة في دار فانية

عن علي رضي الله عنه كان يقول :

يكون في آخر الزمان قوم لهم نبزٌ يُسمّون الرافضة، يرفضون الإسلام فاقتلوهم، فإنهم مشركون.

[ شرح أصول الاعتقاد للالكائي ]

ولا نُخرِجُ أحدًا من أهلِ القِبلةِ من الإسلام حتى يَرُدَّ آيةً من كتابِ الله، أو يَرُدَّ شيئًا من آثارِ رسولِ اللهِ ﷺ أو يذبـ.ـح لغيرِ اللهِ أو يُصليَ لِغيرِ الله، فإذا فعل شيئًا من ذَلك فقد وَجَبَ عليكَ أن تُخرِجَهُ من الإسلام، وإذا لم يفعل من ذَلك شيئًا…

خطر التساهل بأمر الصلاة وعظيم مكانتها في الإسلام

قال الإمام أحمد -رحمه الله-:

"اعلم أنّ حظَّك من الإسلام وقدر الإسلام عندك بقدر حظِّك من الصلاة وقدرها عندك،
- واحذر أن تلقى الله ولا قدر للإسلام عندك،
- فإنّ قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك" .

طبقات الحنابلة | ( 1 / 354 ).

للمبتدأ في طلب العلم

▪️الطاعة لأصحاب #الولايات_الشرعية، وهذا أمر بديهي دلت عليه الآية الكريمة : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ...} النساء59. -وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ : أي من المؤمنين فالخطاب موجه للمؤمنين،…

إذا رأيت العالِم أو طالب العلم لا يصدع بالحق ولا ينكر المنكر، و تراه في كل نازلة يتأول سكوته تحت ذريعة المصلحة أو الإكراه، فهو على باطل عظيم،

وإن الحق إن لم يتجرد له رجال لا يخافون في الله لومة لائم ولا تخلع قلوبهم رهبة سلطان ولا رغبته فإنه لن يمضي و لن يسير أهله على طريق الانبياء ..