لا ديسمبر يخلو من
فـي حــقلٍ مِـن الــوردِ أضعتُـــها
مـن بيـــن يـديّ اختفـتْ يَـــداها
تُهــتُ بينَ ريـحِ الــوردِ وشَــذاها
فإذا بها في القمرِ اخفت مَحياها
إبراهيم
اتحسبُ هوى المُحب هيناً
تجرحُ وجدانهُ بغير اكتراثِ
اتظنُ الدُنــيا غَيـر عــادلةٍ
تلهو بالقلوبِ بكل اعتباثِ
سيأتيك يومٌ ويُتَيّـمكَ الجوى
وتذوق ذُل الحُبِ ومرارةَ التشبثِ
إبراهيم