لأ شِيء حقًا ..
لا شِيء يَحدث لَي سُوىٰ إزدِيَاد محَبتِي لهُ
لم إحَتاج لشِيء آخر غِير البُقاء بجانبِهُ
هوَ كُل مَن أهُواه ، وهوَ كُل مَ أريدهُ
وهوَ بمْثابَة الرُوح لَرُوحي أقَسِم لكُم .

وماَذا عِن محبُوبي؟،
الِذي كُسرَ قلبي ببعدِهُ !
أهُو رَحل وانا هُنا انتظَرهُ ، رَحل ورُوحي معهِ
رَحل ولا زالت روحَهُ بدَاخلِي ، رَحل وانا لّم اعُد كما كُنت
رَحل وانا هُنا اشتَاق إليهِ ، رَحل وانا هُنا مُحطم ببعدِهُ .

حَاوَلْتُ أَنْ أَكْتُبَ وَلَكِنْ قَلَمِي تَوَقَّفَ عَنْ
الْكِتَابَةِ، كَلِمَاتِي تَبَعًثرت وَالْحِبْرُ عَلَى
وَشْكِ الِانْتِهَاء، هَلْ فُقِدَتْ شَغَفَي، لَمْ يُعَدّ
بِوَسَعي حَتَّى صِبَاغَة أَحْرُف، أُرِيدُ أَنْ
أَجْعَلَ مَشَاعري فِي قَلَمِي لَكِنْ لَا أَسْتَطِيع
حَاوَلَتْ، وَلَكِنْ كُلُّ الْأَوْرَاق لَيْسَ لَهَا عِنْوَان
أَوْ نَصَّ، أَرْوَاق بَيْضَاء بِأَحْرُف مُبَعْثَرَة لَا
مَعْنَى لَهَا، مُحَاوَلَات فَأَشَلَّه فِي كِتَابِهِ شَيْ،
الْيَوْمِ التَّالِي مُحَاوَلَة كِتَابَةُ شَيْءٍ لَعَلّ
الْأَحْرُف تُنْصِت لِقَلْبِي، لَكِنْ بِلَا جَدْوَى كُلّ
المُحَاوَلَات فَأَشَلَّه، حَتَّى مُخَيَّلتي لَمْ تَعَدّ
تُجْدِي، كَان خَيَالِيّ أَصْبَح بَلَى عَيْن، وَقُلْمي
بَلَى صَوْتٍ، لَا أَشْعُرُ إِنِّي بِخَيْر، مُتْعِب مِنْ
كُلِّ شَيْءٍ مِنْ مُشَاكِلِي الَّتِي تَكَبَّر سِنِي
بِكَثِيرٍ، مِنْ قَسْوَة إلَّايان عَلَى، مَنْ تَضَادّ
الْوَاقِعِ مَعَ رَغْبَاتي، مِنْ الرِّيَاحِ الَّتِي تَهَب
دَائِمل عَكْسُ اتِّجَاه سَفِينَتِي، أَشْعَر
بِالأَنْطَفَاء مِنْ فَرْطِ التَّعَب، أَعِيش فَوْضَى
عَارِمه وَحَيَاتِي لَيْسَتْ كَمَا أُرِيدُهَا، لَا شَيْءٍ
يَجْرِي كَمَا خَطَطْت لَه، اخْتَفَى بِرِيق الْأَمَلِ
مِنْ عُيُونِي وَذَبَلت زُهْرَةُ شَبَابِي، قَدْ
تَسْهِرون وَقَدْ تَبْلُوَنّ بِالْأَرِقّ وَإِلَّا تَنَامُون
مَنْ هُمْ وَمَنْ قَلَق وَقَدْ تَبِيتُون وَالأَشْوَاق
لِأُهْبَة وَالرُّوح مُتْعِبَة بِالنزف وَالْحَرْقُ أَنْ
الْهُمُوم الَّتِي اذَتْك شِدَّتِهَا فُلْ يُزِيلُهَا عَنْك
رَبَّ النَّاسِ وَالْفَلَق، أَقْضِي اللَّيَالِي وَاللَّيَالِي
سَاهِرًا مُتَأَمِّلًا مَا فِي السَّمَاءِ وَأَنَا حَزِينٌ
مُتَخَيَّلًا رَسْم الْحَبِيبِ فِي السَّمَاءِ أَسَرُوا
عُيُونِي وَالْفُؤَاد لَه رَهِين رُوحِي هُنَاك
تَعِيش بَيْن الْحَبِيب وَأَنَا هُنَا بَدَنِي يَعِيش
كَمَا السَّجِين، بَيْنَنَا مُدُن، وَإِشْخَاص،
وَطُرُق، وَحُدُود، لَكِنْ كُلُّ هَذَا لَمْ وَلَنْ
يَمْنَعُنِي مِنْ حُبِّي وَاشْتِيَاقي لَك، لَمْ
تَمْنَعُنِي الْمَسَافَات مِنْ أَنَّ احْتِضن صُورَتَك
الَّتِي تَحْتَوِي مُلَامحك، وَطِئَفك الَّذِي لَمْ
يُفَارِقْ عَقْلِيّ ثَانِيَة وَاحِدَةً، لَقَدْ رُتِّبَتْ الَاف
اللِّقَاءَات فِي مُخَيَّلتي رَغْمَ الْمَسَافَاتِ الَّتِي
بَيْنَنَا،  وَبِأَنك الْأَحَبُّ وَالْأَقْرَب وَالْمُسْتَقِرُّ
فِي قَلْبِي دَائِمًا وَأَبَدًا، وَبِأَنّ الْمَسَافَاتِ
الَّتِي بَيْنَنَا خَيَالٌ وَ وَهُمْ لِأَنَّك تَعِيش فِي
قَلْبِي، سَتَبْقَى رُوحِي بِقُرْبِك حَتَّى تَزُولَ
الْمَسَافَات، وَتَمْسَح عَنْ قَلْبِي وَقَلْبَك حُزْن
الْغِيَاب💏🌟 .

أُحِبُّك .. أُحِبُّك حَتَّى التَّنَاثُر، حَتَّى الَّتِبِعَثْر،
حَتَّى التَّبَخُّر، حَتَّى اقْتِحَام الْكَوَاكِب،
حَتَّى ارْتِكَاب الْقَصِيدَة، حَتَّى ادِّعَاءِ
النُّبُوَّةِ، حَتَّى انْقِطَاع الْوَرِيد، كُنْت أَظُنُّ أَنَّ
الْحَبَّ يَفْنَى إذَا عَنَّ بَعْضُنَا نَحْن ابْتَعَدْنَا
وَلَكِنْ كَانَ اثِمًا بَعْض ظَنِّيّ لِأَنَّا بَعْدَ طُولِ
الْبُعْدِ عُدْنَا، خُذْنِي إِلَيْكَ وَدَلَّنِي لَمْلَم هَوَاي
وَلَمْني يَا مَنْ أَحَبَّ حَدِيثِهِ مِنْ قَلْبِك
الصَّافِي  اسْقِنِي كَمْ قَدْ ظَمِئْت وَلَمْ أَجِدْ
إِلَّا مُوَاسَاتَك تَرَوْنِي أَهْوَاك يَا مَنْ رُوحِه
رَوْح و رَيْحَان وَهَنِيّ، أَضَعَ رَأْسِي عَلَى
وِسَادَتِي وَأُخْبِرُك !، أَرْغَب بِتَقْبِيلِك فِي
هُدُوءٍ اللَّيْل بَيْنَمَا لَا نَسْمَعُ صَوْتَ قِبْلَتَنَا
وَدَقِات قُلُوبُنَا الْخَافِقَة، وَأَقْبَل أَنْحَاء
وَجْهِك وَأُخْبِرُك مَعَ كُلِّ قِبْلَةٍ بِأَنَّنِي أَهْوَاك،
الْمَسّ يَدَاك، وَاحْتَضَنَك وَاصْطَحَبَك
بِجَوَله بِرُفْقَةٍ قَلْبِي لِيُخْبِرَك كَيْف يَتُوق
إلَيْك إلَى رُؤْيَتُك، أَحَاورك فِي عَقْلِي
وَأَتَخَيَّلُك كَثِيرًا اتَّخَيلُنَا مَعًا وَأَخْلَق مُشَاهَد 
جَمِيلَة مَعَك وَأَتَعمق بِشِدَّةٍ فِي الْخَيَال
حَتَّى أَشْعُرَ بِلَذَّة كُلُّ مَا تَخَيَّلْتُه كَمَا لَوْ أَنَّهُ
حَقِيقَةٌ لَيْسَ فِي عَقْلِي فَقَطْ، وَأَتَيْتَنَي فِي
الْحِلْمِ، مِنْ فَرْطِ شَوْقِي حُزْنِي لَمْ أَبَدِيَّة
لَكِنَّنِي وَبِصَوْت طَيْفَك اكْتَفَى عَل
الطَّيوف تُوَاسِي مَا أُخْفِيه، لَيْتَك هُنَا
أَمَامِي أَعَانقك مَتَى أَشَاء أُقَبِّلْك كُلَّمَا
نَظَرَتْ إلَيْك أَنَا مُدْمِن عَلَيْك وَلَكِنْ هَذِهِ
الْمَسَافَةِ الَّتِي تَقِفُ بَيْنَنَا تُرْهِقْنِي، فَهَلْ
تُدَاوِيَن قَلْبِي بِاللِّقَا كَرَمًا؟. فَمَا لِقَلْبِي دَوَاءً
غَيْرَ لِقِيَاك، قَلَّلَي لَمْ يَهْوَى سِوَاك، تُخْبِرُنِي
بِأَنْ أَنْسَى؟. وَهَلْ إنْسِيٍّ مِنْ لَا يَنْسَى
عَيْنَاه سُفُن وَقَلْبِي الْمَرْسَى🧚‍♀ .

اقوه ڪروب تبَادل قنوات || @iSrsu .

إنْ كُنْت صَدِيقِي، سَاعَدَنِي
كَيْ ارْحَلْ عَنْك،
أَوْ كُنْت حَبِيبِي، سَاعَدَنِي
كَيْ أَشْفَى مِنْك،
لَوْ أَنِّي اعُرِفَ أَنَّ الْحَبَّ خَطِيرٌ
جِدًّا مَا أَحْبَبْت،
لَوْ أَنِّي اعُرِفَ أَنَّ الْبَحْرَ عَمِيق
مَا أَبَحْرت ..
لَوْ أَنِّي أَعْرِف خَاتِمَتِي مَا كُنْت
بَدَأَتْ،
اشْتَقْتُ إلَيْك، فَعَلِّمْنِي أَنْ لَا
اشْتَاق،
عَلِّمْنِي كَيْفَ أَقَصّ جُذُور هَوَاك
مِنْ الْأَعْمَاق،
عَلِّمْنِي كَيْفَ تَمُوت الدَّمْعَة فِي
الْأَحْدَاق،
عَلِّمْنِي كَيْفَ يَمُوت الْقَلْب وَتَنْتحر
الْأَشْوَاقِ،
أَنَّ كُنْتَ نَبِيًّا .. خَلِّصْنِي مِنْ هَذَا
السِّحْرَ،
مِنْ هَذَا الْكُفْرُ حُبُّك كَالْكُفْر، فَطَهِّرْنِي
مِنْ هَذَا الْكُفْرُ،
إنْ كُنْت قَوِيًّا .. اخَرَجَني مِنْ هَذَا أَلِيم،
فَإِنَّا لَا أَعْرِفُ فَنّ الْعَوْم .

حَدَثَ خِيَالك عَمَّنْ أَنْت تَهْوَاه عَسَى
بِطَيْف مِنْ الْأَحْلَام تَلَقَّاه، فَإِنِّي أَرَاك فِي
طَيِّ  أَحْلامِي وَفِي فِكْرِي وَلَسْت أَنْسَاك
حَتَّى يَنْقَضِيَ عُمْرَى وَ أَصْبَحَتِ عِنْدِي
مِقْيَاس الْجَمَّال فَمَا رَأَيْتُ إلَّاك فِي نَوْمِي
وَفِي سَهَرِي فَدَيْتُك رُوحِي مِنْ حُزْنٍ يُلِمّ
وَمَنْ هَمَّ يُطَوِّلُ وَمَنْ وَجَدَ وَمَنْ كَدِر،
كُونِي بِخَيْرٍ يَا كَمَالِيّ إنَّنِي حَسَب أَتَزَانك
اُسْتُعِيد تَوَازني، الْعِشْقُ الْجَمِيل تَكَامُل
رَاعَى مُزَاجك، مَا يُصِيبُك يَأْتِنِي، يَا سَعْدُ
قَلْبِي أَنْ سَرِقَتِي فَرْحَتِي يَا بَوْسُه لِمَا
أُضِيفَ فَتْحِزني، فَخِذِي فُؤَادِي نِصْفَهُ أَوْ
كُلُّهُ يَا أَجْمَل الْأَوْطَان أَنْت مَوْطُني وَ
أَرْعَى فُؤَادِي فِي فُؤَادِك وَاسْمَعِي نَبْضِات
دَعَوَاتٌ الْبَقَاء وَ امِنِّي، أَمَّا الْفُؤَاد فَصَادِقٌ
فِي أَمْرِهِ، وَهُوَ الْفَصِيحُ إذَا اللِّسَان تَلْعَثما،
أُحِبُّك إلَى صَعْب أُمْنِيَة، تَحِيَّة مَلِيئَة
بِالأَمَل بِأَنْ تَحْدُثَ مُعْجِزَة يَوْمًا مَا
وَتَصِبِحِين حَقِيقَةً كَمْ أَوَدُّ لَوْ كَانَ بِالْإِمْكَانِ
إنْ يَكُونَ الْحَبُّ شَيْءٌ مَلْمُوسٌ نَسْتَطِيعُ
أَنْ نَجْعَلَ مِنْ نُحِبُّهُمْ يَرَوْنَه كَمْ أَتَمَنَّى لَوْ
كَانَ هُنَاكَ أَيْ شَيْءٌ يَسْمَح لِي بِأَنْ أَرْسُم
صُورَة وَاضِحَة لِشَكْل حِبِّي لَكَ  كَمَا أَتَمَنَّى
أَيْضًا لَوْ كَانَ هُنَاكَ مِقْيَاس مُعَيَّن أَسْتَطِيع
مِنْ خِلَالِهِ أَنْ أَصِفَ حَجَم نَفْسِ الْحُبِّ
أَطْنَان مِنْ الْحَبِّ وَصْفٌ لَا يَكْفِينِي، فَإِنِّي
أُطِيل حَدِيثَنَا إذْ يَبْتَدِئ، وَأَنَا بِطَبْعِيّ لَا
أُطِيل كَلَامَيْ، خَيْرُ الْكَلَامِ أَقَلُّهُ فِي مَذْهَبِي
إلَّا حَدِيثَك مَلْجَئِي وَسَلَّامي .

توجيه أبويَه والتحَت وأكُتب فاتِح تَوجِيه أوَجهلك 2 .