﴿ وَبِالأَسحارِ هُم يَستَغفِرونَ ﴾

استغفر الله العظيم وأتوب إليه

استغفر الله لي و لوالدي و لجميع المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات

قال ابن تيمية رحمه الله:
‏"الصلاة على النبي ﷺ قبل الدعاء وفي وسطه وفي آخرة
‏من أقوى أسباب التي يرجى بها أجابة سائر الدعاء."

عَنْ عَائِشَةَ رضيَ الله عنها ،قَالَتْ:كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَإِذَا أَوْتَرَ قَالَ : (( قُومِي ؛ فَأَوْتِرِي يَا عَائِشَةُ ))
‏صحيح مسلم

جاء في الحديث: "وإذا سلَّمَ من الوترِ ؛
قال : سبحانَ الملِكِ القدُّوسِ سبحانَ الملِكِ القدُّوسِ سبحانَ الملِكِ القدُّوسِ، ثلاثًا ويمدُّ بِها صوتَه، ويرفعُ في الثالثة"صحيح أبي داود 

يقول النبي ﷺ: "ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فينادي، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له"
الوتر يا أحبة♥️

"ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها"
‏
من المؤسف أن نسمع عن عظمة فضل سنة الفجر وهي سنة بسيطة مع ذلك نحرم أنفسنا من الأجر ولا نؤديها.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ .صحيح مسلم (588)

عَن عَائشة رضيَ اللهُ عنها قالت : (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا ، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللهُ).

قالت عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ صلّى الضحى ثم قال: اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم
‏حتى قالها ١٠٠مرة

‏كان من دعاء ابن عباس إذا أصبح:

‏اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، أن تجعلني في حرزك، وحفظك، وجوارك، وتحت كنفك.

‏كان النبي ﷺ يُكثر من دعاء: "اللهم إني أسألك نفسًا مطمئنة.. تؤمن بلقائك.. وترضى بقضائك.. وتقنع بعطائك"

"قالت عائشة رضي الله عنها:
‏"لم يكن النبي ﷺ على شيءٍ من النوافل أشد منه تعاهُدا على ركعتي الفجر".
‏وعنه ﷺ أنه قال: " ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها".
‏وفي رواية: " لهما أحب إليّ من الدنيا جميعا".

‏فلنتعاهدها كما تعاهدها ﷺ.
‏وقد كان يقرأ في الأولى الكافرون، والثانية الإخلاص."