وتَلاگينه،
بَس چان التعَب بالرُوح
وطحنَه إثنينه مِن الشُوگ لأيديها .

شوفِتَك حِلم عيونِي .

يَشوهَون بسُمعتَي المالهُم رَداد
دَگ بوق الحَرب و اليّوم أراويهُم
يا سامَع صَوتَي گلهُم عَلَي لا يَحچون
أصيرن غَيمَة الله و أرعَد عليّهُم
إذا ما بَطَلَوا مِن الگلت و الگال
أطَب لَبيوتهُم و اسحَگ سَحگ بيهُم .

مامرتاح ، عيوني تستحي بس الدموع اوكاح .

تَعبانَه وبنِص تَعبي افكر بي .

ليش تعـيش وَحدك
وأنتَ هوسة عيد! أنهض
شوف روحَك وين تاليها

لا تلوم الذيب شوف نعجتك وين سارحة

ما مَريّت صَدفة ببالَك اليوم
ما مَر موقَف و ذَكرَك بيهَ
ما تشتاقلي
ما يَگعدك الليّل
ما فَكرت مَرة تشوفنَي شويَة
مَعقولة نَسيت أيامنا بساع
مَعقولة المَشاعَر كلها چذبية .

إذا يوم ذكرتيني إحكي كان عاشق وشاعر وفي
وإحكي كان محارب وخايض معارك وكان فِداء إلي لما تشتد العواصف بجازف كعازف وأعزف لك ما لِي

ولا كلمة تبرد خاطري إلا أحبنك
أشارك فرحتي بضمك أكون الغافية بجفنك
أكون الملهمة بصوتك أكون الساحرة بلحنك
غريبة وعادية بطبعك كأن أنفاسي من دمك

تكوني وريتك تكوني دوا جنوني
يا حبرٍ طاغي بلوني عسى مجبورة بهمومي
أبوح بصوت يهز كتوفك البردانة من دوني
تطمن يا قلب وارتاح ما ظل بالخافق إلا جراح
ما ظل غير الوجع بالروح تمهل والحزِن ينزاح

لطفاً إذا اشتقتي إلي وتاهت ملامح أحرفي
يمكن إذا لمست يدي حدودك أذوب من الكمال
وأبقى أنا بساحة وحي وأهزم أنا جنون الوغي
إنت الملاذ بمسمعي إنت المسافة والوصال

كوني، كوني أنا
كوني الوفا والانتصار
كوني الأنا
كوني الوفا والانتصار
كوني الرخا والانكسار