إني أحبّكِ
ولا ألعبُ معكِ لُعبة الحُبّ
ولا أتخاصمُ معكِ كالأطفال
على أسماك البحر
سمكة حمراء لكِ
وسمكة زرقاء لي
خُذي كلَّ السمك الأحمر والأزرق
خذي البحر و المركِب و المسافرين
و ظلّي حبيبتي..

‏أود لو أُغمِض عينيّ وأنام
دون أن يراودني وجهكِ
وجهكِ الذي
أحاول طِيلة يومي
أن أتفاداه..

أنا مشغول هذهِ الليله
بيتي غاية في الفوضىٰ
لا شيء في مكانه
قد تعثرين على مغسلة الحمام تحت السرير
الغبار هو السيد هنا
لكن
لكن
إذا فكرتِ بالمرور عليَّ
أقول إذا فكرتِ
سألقي بالبيت من النافذة
وأسهر معكِ..

كان يكتب عن وحدته وأنا معهُ
كأنه
يُخبرني
أنني
لا أعني
له
شيء !

ولكنني أريدك ..
مهما كثرت حولي الأختيارات
من بين كل الوجوه
أريدُ أن أرى وجهكِ أنتِ
ومن بين كل الأصوات لا يستهويني
الكلام إلا من فمكِ
وأظن أن رغبتي في وجودكِ
لن تتغير
أبدًا

اوف شكد احب مدريد 🤔🤔

لم نتشارك القميص ولم نتشارك أكواب القهوة ولا المسكن ولم يجمعنا مكان او صورة
"كانت محادثة فقط"
لماذا تحاصر أفكاري هكذا؟

الساعة الرابعةِ فَجرًا
‏لا أعرُف إن كان يَخطر عَلى ذِهنكِ
‏الإتصال بي ‏أو الكتابة لي
‏لا أعَلم كيف يَمكنني
الوصول إليكِ
‏و أيضًا ‏ليَس لدي شَيء
مُحدد كي أقوله
‏سِوى تَلك الرغَبة التي تَحملني إليكِ
‏مُنذ الأزل
‏و هذا الحَاجة الماسّة ‏لِعناقكِ .

كَيف لي أن اُعيدكِ غريبة
وأنا الذي اتبع  خطواتكِ
أثراً أثراً..

ياليتني كنتُ من سُكان بلدتكم
البابُ بالبابِ أما الدار بالدارِ
لكنتُ في كل يوم من زيارتكم
أقضي اللزوم لأن الجار للجار